أعرب وفد من الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لدى زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمكتبه أمس عن ترحيبه ب "وثيقة الأزهر"، التي ترحيب بإقامة دولة مدنية، وذلك وفق دستور يرتضيه المصريون. وأكد الوفد الذي ترأسه القس اندريه زكي اسطفانوس، بصحبة الدكتورة آمنة نصير الأستاذة بجامعة الأزهر، أنهم سيعقدون ندوة لمناقشة الوثيقة، بعد أن أعربوا عن تأييدهم لمضمونها وما ورد فيها من النواحي الأساسية الدينية والاقتصادية والاجتماعية. وقدم أعضاء الوفد شرحا وافيا لأنشطة الهيئة في النواحي الاجتماعية والتعليمية التي تقدمها للمسلمين والمسيحيين. وعرضوا التعاون بين منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة مع مشيخة الأزهر الشريف. من جانبه، تحدث الطيب عن دور الأزهر في الهيئة القومية العليا ل "بيت العائلة"، وطالبهم بتركيز أنشطتهم الاجتماعية بين الشباب المسلمين والمسيحيين، في إقامة ندوات ولقاءات مشتركة مع شرح القواسم المشتركة بين الدينين الإسلامي والمسيحي لهؤلاء الشباب.