أكد وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، استعداد بلاده لدعم مصر خلال المرحلة الانتقالية الراهنة سياسيا واقتصاديا، معربا عن تطلع بلاده لتوطيد العلاقات بين البلدين، لتسمو إلى مستوى إستراتيجي رفيع، وقال أوغلو، في تصريحات صحفيه: إن مصر تعتبر العمود الفقري بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، ونحن نريد انتقال ناجح نحو الديمقراطية المصرية، لأن ذلك يعني منطقة جديدة وثقافة سياسية جديدة في منطقتنا. وأضاف، أن الهدف من زيارته هو دعم العلاقات التركية المصرية، والتمهيد للزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء رجب طيب أرودغان إلى مصر يوم 21 يوليو الحالي، مشيرا إلى أنه حمل رسالة من أردوغان إلى الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، مفادها أن تركيا تتضامن مع مصر بشكل كامل في هذه المرحلة، وأعرب أوغلو عن اعتقاده بأن تحقيق الديمقراطية وتفعيلها يحفز الشعوب لتطوير اقتصادها، وحينها يمكن مساءلة الحكومة إذا لم توفر المناخ الاقتصادي الكريم لشعبها. وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن معدلات النمو في تركيا بلغ الآن 11% في الربع الأول من العام الجاري، وهو أعلى معدل نمو في العالم، مؤكدا في الوقت نفسه رغبة بلاده في الوصول إلى مصاف أكبر الدول الاقتصادية بحلول عام 2023.