عقد وزيرا خارجية مصر وتركيا محمد العرابي واحمد أوغلو جلسة مباحثات ثنائية في مقر وزارة الخارجية تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات في المنطقة. رحب العرابي بأوغلو. في مؤتمر صحفي مشترك عقب اللقاء. قائلا: إنها رابع زيارة لوزير الخارجية التركي إلي مصر خلال 6 شهور. مشيرا إلي ان أوغلو التقي ايضا مع رئيس مجلس الوزراء د. عصام شرف وطرح عليه ترتيبات زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم 21 يوليو. من جانبه قال أوغلو: إن اللقاء كان في إطار الحوار الاستراتيجي السنوي بين البلدين للإعداد لزيارة اردوغان وان زيارته لها هدفان هما الإعداد لزيارة اردوغان والتي ستكون أول زيارة ستكون الأولي له بعد تشكيل الحكومة الجديدة. مشيرا إلي أنه عقد مشاورات ناجحة مع العرابي وشرف وناقشنا مستقبل العلاقات الثنائية وستكون زيارة اردوغان رفيعة المستوي حيث ستضم العديد من الوزراء لتغطية مجالات تعاونية كثيرة بين البلدين. قال: إن الغرض الثاني من الزيارة هو التشاور بشأن القضايا الإقليمية مع مصر وتركيا ستعقد مؤتمرا خاصاً بليبيا في 15 يوليو وبدأت جولتي من مصر وغدا ستكون في ليبيا ودول أخري. مؤكدا أن تركيا تسعي لتحول سلمي للديمقراطية بشكل يلبي طموحات وتطلعات شعوب المنطقة. وأن بلاده تدعم كل المبادرات السلمية التي تشجع علي وقف أوجه العنف والتوتر في المنطقة. حول إمكانية ان يتدخل الناتو في سوريا خاصة في ضوء التوترات علي الحدود؟ وموقف تركيا من الخطوة اليونانية بمنع بعض سفن اسطول الحرية من التوجه إلي غزة؟. قال أوغلو: إنه من ناحية المبدأ نؤكد ان التحولات في الدول الشقيقة يجب ان تتبع من الداخل ولا نشجع علي العنف ولكن للأسف هناك كثير من التوترات في العديد من الدول ويجب دعم إرادة الشعوب وهذا هو الخيار الأساسي ونشجع الحكومة السورية أن تعمل المزيد من الإصلاحات وتضع حدا للتوترات الحالية وتسمح بالمظاهرات السلمية وتحترم مطالب الشعب.