اكد الدكتور صفوت العالم استاذ الاعلام السياسى بكلية الاعلام جامعة القاهرة ومستشار الحملة الوطنية لمراقبة الانتخابات البرلمانية، ان الخطوه التى اتخذها المجلس العسكرى لاستطلاع اراء المواطنيين حول مرشحى الرئاسة وذبذب اتجاهات التصويت لعدد من الناخبين . واشار العالم في مؤتمر "من أجل مدونة سلوك لمراقبى الانتخابات المصرية " والذى عقده مركز الوطنى للأنتخابات ومؤسسة النقيب للتدريب ودعم الديمقراطية لاطلاق اول ميثاق شرف للمراقبين فى مصر، الى وجود عشرات السلبيات التى ترصد فى الدعاية الانتخابية وهو الامر الذى يتطلب وضع ضوابط اخلاقية حقيقة فى التغطية الاعلامية للمرشحين سواء رئاسية او نيابية . وقال العالم ان هناك ضرروة قصوى حول امكانية الاتفاق حول مدونة سلوك للمراقبين فى الانتخابات المقبلة ووجود المراقب فى اللجان الانتخابية وكشف لبعض الاساليب والسلبيات التى يمكن ان يقوم بها عدد غير قليل لشراء الاصوات وفى خداع الناخبين واستخدام المبالغ فيه لمال. واضاف العالم ان الحريه التى يمكن ان يمارسها الاعلام بما فيها الاعلام الجديد يمكن ان تؤثر بالسلب على الحمله الانتخابية على مرشحيين السياسين القادمين فى مصر، ولابد من وجود اطار للاعلاميين والمذيعين التوك شو لعرض المرشحين لتجنب عدم الدقه والاشاعات والانحياز وتلوين الاخبار وعناوين لا تعبر بدقه على المضمون الصحفى . وأكد العالم ان الانتخابات القادمة تتطلب وجود حريات فى المجتمع المصرى لاجراء انتخابات حره ونزيهه مشيرا الى ان الحريه بقدر ما تحتاجها الانتخابات بقدر ما يمكن ان تخلق ازمات جديدة ين المرشحين والناخبين والمؤيدين والمعارضيين وبالتالى يمكن ان تكون الانتخابات المقبله اكثر وطأه حيث ان الاحزاب التى ظهرات فى الاونه الاخيرة لم تتبلور رؤيتها بعد كما ظهرت لدينا فى الايام العشرة الاخيرة ملامح لتحالفات السياسية جديده وهو الامر الذى يطرح مشكله لدى الناخبين. من جانبة قال صلاح سليمان مدير المركز الوطنى للانتخابات، انة لابد من الاشار الى ما يحدث فى الوقت الراهن بميدان التحرير وما يحتويه، فهو مؤشر يؤكد على ان علميه الانتخابية تتطلب استعدادات وتجهيزات قويه لاماكنية المراقبه بشكل صحيح والتعاون الفعلى من جميع اطياف الشعب لاجل مصر. وطالب منظمات الحقوقية المراقبة للعمايه الانتخابية بالشفافية و الافصاح عن مصادر تمويلها بالاضافة الى توعيه المواطنيين عن حقوقهم السياسية مشيرا الى الحمله الوطنيه لمراقبه الانتخابات البرلمانية بانها حمله ضمن الحملات التى تسعى لاجراء انتخابات حرة ونزيهه وهى حمله جديدة والاولى من نوعها فى مراقبه العمليه الانتخابية فى مصر