رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على حملة الانتقاد الواسعة التى تعرض لها من قبل مشايخ أزهرية وسلفيون وإخوان عقب الزيارة التى قام بها إلى دولة إيران. وقال فى تصريحات خاصة ل" المصريون" إن كل من هاجموه لم يحاولوا أن يطلعوا على تفاصيل الزيارة وما قام به، مشيرا إلى أننى استحق جائزة وتكريم على كل ما قمته به من دعم للمهبل السنى وليس وقف عن العمل. وقال: "إذا كان مجلس الشئون الإسلامية قرر أن يوقف عملى به فانا متنازل بشكل نهائي عن المنصب"، متابعًا:" هم من سعوا إلي وليس أنا". وأضاف أننى اطلعت الإيرانيين على خطورة نشر مذهبهم فى المحيط الإقليمي، مشيرًا إلى أن ساهم فى حل أزمة أربعة مليون مواطن إيراني سنى مهمش داخل مجتمع شيعي، متسائلا:" بدلا من أن يقوم الأزهر بمهاجمتى على الزيارة عليه ان يسأل نفسهم أين دوره فى حماية هؤلاء المسلمين السنة من مجتمع شيعي". وشدد على أنه إنسان عاقل وحكيم ولمن يخطئ، مشددًا: "غير نادم على ما قمت به، ولدي مبرراتى".