في تطور جديد للأزمة وفى إطار الحفاظ على هيبة "الأزهر الشريف" و"الأوقاف" وعقيدة المصريين السنية –بسحب الوزارة- شكل وزير "الأوقاف" د. "محمد مختار جمعة" لجنة من "نقابة القراء" برئاسة نقيبها الشيخ "محمد محمود الطبلاوي" للتحقيق فيما نشر عن الشيخ القارئ "فرج الله الشاذلي" عضو النقابة بشأن ظهوره معمما في مقطع فيديو بالعراق يؤذن بالأذان الشيعي المخالف لأذان أهل السنة والجماعة . وردا على ذلك نشر "الشاذلى من خلال حساب منسوب إليه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بيانا للدفاع عن نفسه ويوضح موقفه, قال فيه: "اطلعت على ما نشر على موقع اليوتيوب ورأيت تعليقات حزنت لها أشد الحزن لهذا الوصف وإننى بدءاً أكذب هذا الخبر الخاص بدعوتى لمذهب غير مذهب أهل السنة والجماعة الذين ندين به وله ويدين به آباؤنا وأجدادنا وأبناؤنا وأحفادنا ولآخر نفس فينا، والذى حزنت له أن من المسلمين –والله أعلم– من يشوه سمعتى عن قصد أو بدون ." وأضاف: "سفرى لأى دولة من الدول أيا كانت يكون لأجل إما محاضرة فى علوم القرآن والقراءات أو التحكيم الدولى فى القرآن الكريم أو لتلاوة القرآن الكريم فحسب .. ولا أزيد أبداً عن ذلك". وتساءل: "لماذا أيها الإخوة تتهمونى بهذا الوصف الذى تجاوز حده؟؟" وتابع: "أقول إننى رجل مسلم سنى مالكى المذهب أزهرى الدراسة تربيت فى ربوع الأزهر الشريف وشربت من منهله العذب وحسبى قول الله عز وجل : {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجرى تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم ..}. ويؤكد: "إن مذهبى هو مذهب أهل السنة والجماعة حتى ألقى الله تعالى على ذلك, أما بالنسبة للأذان المسجل فأقول : إنه ما ذهب قارئ مصرى للقرآن الكريم إلى تلك البلاد إلا وطلبت منه الجهة الداعية له أن يرفع الأذان وعدد القراء الذين أعرف عنهم أنهم سجلوه يزيد عن خمسين قارئاً وإننى أعتذر لكل من اطلع على هذا الأذان والذين لم يطلعوا .. وهذا خطأ غير مقصود وحسبى قول الله تعالى ( ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ).