قتل خمسة مدنيين برصاص قوات الأمن السوري السبت، خلال حملة مداهمات لمنازل وأثناء تشييع محتجين لقتلى تظاهرات الجمعة، وذلك غداة مقتل 20 شخصًا في عدة مدن سورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اثنين قتلا برصاص الأمن السوري في كسوة التي تبعد 15 كيلومترا جنوبي دمشق خلال جنازات لعدد من قتلى تظاهرات الجمعة. وقتل ثلاثة مدنيين آخرين خلال اعتقالات جرت في مداهمات لمنازل في منطقة برزة بدمشق وفي بلدة القصير غربي مدينة حمص على مقربة من حدود لبنان. وأوضح رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان لرويترز، أن هذه المناطق تشهد احتجاجات متصاعدة وأن النظام يستخدم القوة لمنعها من الانتشار. ويأتي ذلك غداة مقتل 20 شخصًا عندما أطلق رجال الأمن النار عليهم أثناء مشاركتهم في "جمعة سقوط الشرعية" التي دعا ناشطون إلى التظاهر فيها ضد النظام السوري. وأوضح رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن الذي يتخذ من لندن مقرًا له "أن 6 قتلوا في الكسوة (ريف دمشق) و5 في حي برزة الواقع في دمشق و4 في بلدة القصير والقرى المجاورة لها (ريف حمص) بالإضافة إلى 3 قتلوا في حمص (وسط)". كما أشار رئيس المرصد إلى "وفاة شخصين الجمعة، أحدهما من حمص والآخر من حماة (وسط) متأثرين بجراحهما عندما أصيبا أثناء مشاركتهما في مظاهرات جرت في مدينتيهما الأسبوع الماضي".