قُتل 25 شخصا هم 19 مدنيًا و6 من عناصر الأمن خلال 24 ساعة في سوريا في منطقة جسر الشغور شمال غرب البلاد حيث تتواصل العمليات، على ما أفاد الأحد رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال عبد الرحمن لوكالة الأنباء الفرنسية: "قُتل 25 شخصًا في إطلاق نار في منطقة جسر الشغور، 10 أمس و15 اليوم". وأوضح رئيس المرصد أن 19 مدنيًا و6 من عناصر الأمن هم من بين القتلى في هذه المنطقة التي تشهد عمليات عسكرية وأمنية منذ السبت، مرجحًا ارتفاع الحصيلة. والسبت، أشار ناشط في المكان إلى أن ثلاثة مدنيين قتلوا برصاص قوات الأمن التي أرادت تفريق تظاهرة في منطقة جسر الشغور. وقال هذا المصدر طالبا عدم كشف اسمه: "قوات الأمن أطلقت النار لتفريق أكثر من ألف متظاهر خرجوا للمشاركة في الاحتجاجات بعد تشييع مدني قتل الجمعة". من جانبها، أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن "مهاجمًا" وعنصرا في قوات الأمن قتلا في مواجهات في جسر الشغور فيما تتهم السلطات ما سمتها ب"عصابات إجرامية" بالوقوف وراء الاضطرابات.