قال السفير عبدالرؤوف الريدي، سفير مصر السابق لدي الولاياتالمتحدة، وعضو اللجنة المكلفة تقصي الحقائق في أحداث 30 يونيو 2013، إن إعلان "الإخوان المسلمين" التعاون مع اللجنة "هو بادرة خير وإن جاءت متأخرة للغاية، بعد أن طالبت اللجنة كثيرًا الإخوان بالمشاركة إلا أنهم رفضوا مرارًا". وأضاف الريدي ل"المصريون"، أن "المغزى من وراء مشاركة الإخوان يصعب تفسيره في الوقت الحالي أو الأسباب الحقيقية للتراجع عن قرار المقاطعة"، إلا أن "السبب الذي يلوح فى الأفق هو اكتشافهم الخطأ في التعاون مع اللجنة وإمدادها بالمعلومات اللازمة"، بحسب قوله. وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية" أعلن أن الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" أجري اتصالاً هاتفيًا صباح اليوم مع الدكتور فؤاد رياض رئيس اللجنة لتكذيب ما نشر بحقه منسوبا للجنة، تلقى فيه توضيحات عن موقفها وتأكيدات على استقلالها وإعلاء سيادة القانون وطلبا بتقديم ما لدي ذوي الضحايا من توثيقات وبلاغات وشهادات للجنة". وأعقب ذلك اتصال من المستشار عمر مروان المتحدث الرسمي باسم اللجنة، بالدكتور محمد علي بشر، وطلب تحديد موعد لتقديم ما توفر لدى ذوي الضحايا من مستندات، و"تم الاتفاق على موعد الاثنين القادم لتقديم ما لدينا، وعلى ضوء التقارير التي ستصدر سنحدد موقف التعامل معها من عدمه مستقبلاً، ونأمل أن تكون التجربة هذه المرة ايجابية وأن يتم الوفاء بما وعدت بها اللجنة من استقلالية وحيادية"، بحسب بشر.