ذكرت صحيفة "يديعوت" الإسرائيلية أن العامل الأساسي الذي أفشل الوثيقة المصرية حول التهدئة في غزة, هو كشف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عنها للمجلس الوزاري المصغر في حكومة بنيامين نتنياهو, قبل أن تتفق أطراف التفاوض عليها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 20 أغسطس أن المحاولة المصرية لتمديد الهدنة كانت بمثابة بعث جثة ميتة إلى الحياة من جديد. وتابعت" فلم يكن الطرفان -إسرائيل وحماس- ينشدان التوصل إلى اتفاق ذلك أن المريح أكثر لهما هو أن يعودا ويفعلا ما يحسنان فعله أكثر من غيره، وهو محاولة أن يقتل بعضهما بعضا بحرب استنزاف". وشن الطيران الإسرائيلي صباح الخميس سلسلة جديدة من الغارات على قطاع غزة مخلفا نحو 20 شهيدا بينهم ثلاثة من القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام, الذراع العسكرية لحركة حماس. وأعلنت كتائب القسام أن القياديين الثلاثة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم استشهدوا في غارة إسرائيلية على مبنى سكني في رفح جنوبي قطاع غزة فجر الخميس, والشهداء الثلاثة مدرجون على قوائم الاغتيال الإسرائيلية, وتعرضوا لمحاولات اغتيال خلال العدوان الحالي وقبله. وجاء استشهاد هؤلاء القادة بعد يوم واحد من محاولة إسرائيل اغتيال القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف في غارة على منزل بشمال قطاع غزة أسفرت عن استشهاد زوجته وابنه الرضيع