وصف الخبير الإستراتيجي اللواء، محيي نوح، رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي ب "الكافر"، بدعوى أنه يُحرض على قتل المسلمين "الأبرياء" في رمصان، فضلاً عن أنه الشخص الذي يُعطي تَوجيهات لحركة "حماس" الفلسطينية، من أجل القيام بعمليات "إرهابية"، وفق قوله. وقال نوح في مقابلة مع برنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء الأحد، إنه يُوجد دول تعمل على تفتيت المنطقة العربية، أبرزها إسرائيل التي تُريد تفكيك الجيوش العربية، وأمريكا التي تريد أن تستحوذ على موارد هذه الدول، علاوة على دولتي قطر وتركيا التي تدعمان ما يُسمى ب خليفة المسلمين في العراق". وكانت الحكومة التركية أدانت الاعتداء على الجيش المصري؛ الذي وقع السبت وتسبب في مقتل 25 عسكرياً، في الوادي الجديد. جاء هذا في بيان أصدرته وزارة الخارجية التركية مساء الأحد، أكدت فيه رفضها للعدوان على قوات الأمن المصرية، الذي أدى إلى مقتل الجنود، فضلاً عن إصابة عدد آخر. وتمنت الخارجية الشفاء العاجل للمصابين، والعزاء لأهالي الضحايا. وأضاف نوح أن القوات المسلحة والشرطة، قادرة على القضاء على الجماعات الإرهابية، مضيفاً أنه لا يوجد تقصير أمني من الجيش والشرطة، بعد حادث الفرافرة الأخير الذي راح ضحيته ما يقارب 22 شهيداً من أبناء حرس الحدود. وتابع نوح أن الجماعات الإرهابية لديها أسلحة متطورة، بسبب استهدافها عشرات المرات أكمنة الجيش والشرطة. وأوضح نوح أنه بسبب التضييق الأمني وغلق المعابر في رفح وسيناء، وانتشار القوات المسلحة ب "كثافة"، في هذه المنطقة، جعل الجماعات المسلحة أن تنتقل من سيناء إلى المناطق الحدودية، الذي بها مساحات شاسعة مثل الوادي الجديد، متابعاً أن هذه الجماعات تُريد انشغال الدول العربية عما يحدث في "غزة". من جهته، قال الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، منير أديب، إنه يوجد تقصير أمني من جهاز الشرطة، بسبب ما حدث في الفرافرة للمرة الثانية، وبعد إعلان الجماعات المسلحة أيضاً عن وجود متفجرات، قرب قصر الاتحادية، ولم تتعامل وزارة الداخلية بجدية، مع هذا الحادث.