قال المهندس ممدوح حمزة، الخبير الاستشاري والناشط السياسي، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية سلمت السلطة لجماعة "الإخوان المسلمين" عبر الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، الذي كان على اتصال دائم بالبيت الأبيض. ووصف حمزة، في مقابلة مع برنامج "أيام فارقة" على قناة "التحرير"، مساء الأربعاء، كل من انتخب الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه "خائن للثورة". ونعت، الدكتور محمد البرادعي النائب السابق لرئيس الجمهورية "طابور خامس" يعمل ضد مصلحة مصر، معتبرًا أن دعم القوى السياسي له ووصفه بأنه "أيقونة الثورة" هو من باب الغباء السياسي. وأضاف: "البرادعي كان رجل أمريكا الأول في مصر، ومن يؤيده غبي". وهاجم حمزة، إلى المجلس العسكري الذي تولى إدارة شئون البلاد عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، بقيادة المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق. وأضاف: "مجلس طنطاوي لم يحققها وكل المؤشرات كانت تؤكد أنه ضد الثورة، يوم 26 فبراير نزلوا ضرب في الناس وقالوا تاني يوم: نعتذر ورصيدنا يمسح.. ده كلام فاضي". وتابع: "مجلس طنطاوي لم يكن يومًا مع الثوار، ولا يومًا كان مع الثوار ودائمًا كان ضدهم، ولا ننكر أن الشباب زودها شوية، ولكن ذلك لا يوجب مطلقًا ما فعله بهم وبالثورة". من جهة أخرى، وصف حمزة نفسه بأنه كان مجرد "ذبابة" في ذهن الإخوان المسلمين ولم يصدقوا أنه يدعم الشباب للنزول في 30 يونيو لعزل الرئيس محمد مرسي، مؤكدا أن حركة "تمرد" لم تكن تطالب بعزل أول رئيس مدني منتخب، لكن انتخابات مبكرة، وهو الذي جمع حركة "انزل" بتمرد لحشد الناس للنزول . وأشار حمزة إلى أن بداية عدائه بالإخوان كانت في أعقاب الإعلان الدستوري وأن أحد زملائه الإخوان هددوه بأن السلفيين سوف يقطعوا لسانه لأنه كان يرى أن مرسي أمير المؤمنين بالنسبة لهم. شاهد الفيديو: