نادى ضباط الشرطة: لو ضابط حمى مقر الإخوان فى 30 يونيه "هيضرب بالنار" "صباحى": الاعتراض على شخص لانتمائه للحزب الوطنى سيضر بالثورة "البرادعى" ل"التايم": الفلول اتحدوا مع الثوار لمواجهة المشروع الإسلامى أبو حامد: الكنيسة دعت أتباعها للنفير العام.. ومذيعة قبطية: اقتربت ساعة الصفر للصراع مع الإسلام ممدوح حمزة: يوم 30 لن نهتف ضد الفلول.. و"لو إن الإسلاميين معاهم سلاح إحنا معانا 100" سعد الدين إبراهيم: نرفض حكم الإخوان المسلمين .. و"30 يونيه" سيكون يوما مشهودا سما المصرى: سأشارك فى 30 يونيه بالبكينى.. وأعضاء تمرد يتدربون على استخدام الأسلحة استعدادا ل30 يونيه للمشاركة فى الحشد.. "القابضة للغزل" تعطى إجازة للعمال حتى الانتهاء من تظاهرات 30 يونيه تجرى المعارضة استعداداتها لمخطط إحداث الفوضى خلال أحداث "30 يونيه"، وذلك من خلال التهديدات والتصريحات والحشد الإعلامى، الذى يشبه لحد كبيرالترتيبات العسكرية، التى تسبق الحروب فالمتتبع لتصريحات ومواقف كبار المشاركين فى العملية السياسية برمتها، يتعجب حقا، فرغم الدعوات المتكررة والمتوالية للحوار، التى وجهتها مؤسسة الرئاسة، فإنها قوبلت بالرفض، بالإضافة إلى المحاولة الفاشلة للمعارضة، فى تحريض الجيش على القيام بانقلاب عسكرى، على مؤسسة الرئاسة والعودة لحكم البلاد. ولم تجد المعارضة أمامها سوى التهديد والوعيد، بعد أن علقت آمالها وأحلامها على "30 يونيه"، متوهمة أن إثارة الشغب والفوضى، سيهيئ لها أن تتصدر بعده المشهد السياسى فى مصر، رغم الرفض الشعبى لرموز المعارضة وهو ما تم التحقق منه من خلال صناديق الانتخابات والاستفتاء على الدستور، وبات مؤكدا للجميع أن مخطط إثارة الفوضى وجر البلاد إلى العنف، هو السبيل الوحيد أمام المعارضة لتنفيذ مخططها، لإقصاء الإسلاميين عن حكم البلاد، لتخلو لها الساحة. الدعوة للحوار هذا وقد جددت الرئاسة، الأسبوع الماضى، دعوتها لجبهة ما تسمى «إنقاذ مصر»، لإجراء جلسة حوار عاجل من خلال وساطة من حزب "الوسط"؛ للوصول إلى حل سياسى، قبل تظاهرات 30 يونيه، حقنا لدماء المصريين، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثروات البلاد، التى أُهدرت خلال الفترة الماضية، جراء التظاهرات وأعمال العنف والاعتصامات، التى لم تهدأ منذ الثورة إلا أن هذه الدعوة قوبلت بالرفض من قبل الجبهة، بزعمها أن الوقت تدارك فكرة الحوار، وأن التركيز حاليا حول تظاهرات 30 يونيه، وهو ما وصفه البعض بأنه يكشف عن وجه المعارضة، ورغبتها فى جر مصر إلى مستنقع الحرب الأهلية، الذى تعمل الآن على التجهيز له. تصريحات المعارضة والنخبة فى مصر لا تنم عن خير أبدا، فما بين التهديد والوعيد، إلى توفير الغطاء للعنف يوم 30 يونيه، ليتأكد للجميع أن الهجوم المستمر على الإسلاميين ووصفهم بأقذر الألفاظ يؤكد أن هدفهم هو محاربة المشروع الإسلامى برمته. يقول حمدين صباحى، عضو جبهة الإنقاذ فى برنامج العاشرة مساء مع وائل الإبراشى: إن عهد سؤال صوتك كان لمن؟ وأنت تؤيد من؟ انقضى، فنحن فى هذه اللحظة نعتبر هدفنا استرداد الثورة، واستكمالها، وإنهاء الاستبداد. وغير صباحى أقواله التى نادى بها أيام الثورة مدعيا أن مثل هذه التفصيلات الصغيرة ستضر بالثورة ولن تحميها، مضيفا أن الاعتراض على شخص لمجرد أنه كان من الحزب الوطنى أو كان ضدنا أو كان يهتف ل "س أو ص" سيضر بالثورة، مؤكدا أن الذى سينزل من أجل مصر لا يهتم بهذه التفصيلات الصغيرة، مطالبا بتوسيع الصدور والعقول. المعارضة والفلول "إيد واحدة" أما البوب د. محمد البرادعى فقد صرح على حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر بأن كلمة "فلول" باتت من الماضى، وكانت تعنى أتباع نظام قديم عزلت قياداته فى الدستور الجديد، حيث إنه من المؤسف القول إن هذا نظام قديم وهذا جديد. واستضافت قناة الجزيرة مؤخرا الصحفى جمال فهمى، الذى كان يدافع عن البرادعى رئيس حزب الدستور وعضو فى جبهة الإنقاذ الوطنى، وعندما واجهه المذيع فى قناة الجزيرة بالتصريحات التى أدلى بها البرادعى لصحيفة «فاينينشال تايم» فأحرج الصحفى، ولم يستطع الرد عليه وقال "أنا سوف أطلع على هذا الكلام وأُراجعه". ويذكر أن "البرادعى" قد قال فى تصريحاته مع الصحيفة أن "المفارقة أن الثوار الذين أطاحوا بالرئيس السابق محمد حسنى مبارك يتلقون الآن الدعم من أعضاء حزبه القديم «الحزب الوطنى» وقد اتحد الثوار مع الفلول لمواجهة مشروع إسلامى غامض يسعى لتنفيذه الرئيس محمد مرسى بمساعدة جماعة الإخوان المسلمين وبقية التيارات الإسلامية. من جانبه، علق الكاتب فهمى هويدى على هذه النقطة قائلاً "إن التحالف والتقارب بين رموز النظام السابق وبعض القوى الثورية بزعم الحشد فى وجه تيارات "الإسلام السياسى" سيؤدى إلى اختراق المعارضة الحقيقية بسهولة، ومن ثم قيام الفلول بتحقيق المكاسب، بل والتأثير فى القرار السياسى". وأضاف "هويدى" أن "الفلول هم أعداء الثورة ويمثلون خصما منها وليس إضافة لها، وأرى مشهد تحالفهم مع الثوار كأن إسرائيل مثلا تحالفت مع الفلسطينيين، فلنتخيل النتيجة". الزج بالكنيسة أكد محمد أبو حامد، الناشط السياسى المثير للجدل والمقرب من القيادات الكنسية، أن الكنيسة دعت أتباعها للنفير يوم 30 يونيه، لإسقاط الرئيس المصرى محمد مرسى. وأضاف أبو حامد عبر تويتر: "أن المعلومات التى وصلتنى أن الأيام القادمة ستشهد حشدا لجميع الأقباط للنزول فى 30 يونيه خاصة فى القاهرة والوجه البحرى". كما بثت قناة "الأقباط متحدون" على شبكة الإنترنت برنامجا تساءلت فيه المذيعة القبطية (باسنت موسى )، عن اقتراب ساعة الصفر للصراع مع الإخوان والإسلام وتساءلت المذيعة القبطية: "هل فعلا نحن اقتربنا من ساعة الصفر ، هل تنقلنا ساعة الصفر للأحسن ، هل صراعنا مع الإخوان والاسلام السياسى سينقلنا لما هو أفضل ؟"، على حد قولها . وربطت المذيعة بين المتظاهرين الذين قرروا النزول يوم 30 يونيه ضد حكم جماعة الإخوان والرئيس محمد مرسى، و الاستعداد لساعة الصفر للصدام بين الأقباط والمسلمين. رئيس مركز «ابن خلدون» للدراسات الإنمائية سعد الدين إبراهيم قال : إن يوم 30 يونيه سيكون يوما مشهودا لأننا نرفض حكم الإخوان المسلمين ونرفض تقليص مصر إلى إمارة صغيرة فى مخطط مزعوم يسمى دولة الخلافة، فهى أضغاث أحلام، فلا يمكن لدولة الخلافة أن تعود، ومحاولة البحث عن الفردوس المفقود ستؤدى بنا إلى الهلاك". حمزة يهدد بالسلاح وأشار ممدوح حمزة، عضو جبهة الإنقاذ فى لقائه مع وائل الإبراشى، إلى احتمال أن تكون هناك بعض الاغتيالات لشخصيات بعينها بعيدا عن المواطنين، وأكد: "ولو إن الإسلاميين معاهم سلاح إحنا معانا 100". وأضاف "حمزة" خلال البرنامج: "نحن لن نهتف ضد الداخلية ولا ضد الفلول، ولو هتف أحد ضد الفلول يبقى إخوانى مندس بين المتظاهرين، حيث إن فلول الحزب الوطنى انتهوا بعد حل الحزب، والفاسدين تتم محاسبتهم". كما أوضح: "الدين دين والسياسية سياسة ولا يجب الخلط بينهما، والرئيس مرسى انتهت فترة صلاحيته، الناس كلها هتنزل فى اتجاه الاتحادية والتحرير، وأنا سأكون عند الاتحادية". كما ذكر فى تصريحات أخرى أن «30 يونيه» هو يوم الخلاص والخروج فى مسيرات حاشدة من كل مكان فى مصر فى المحافظات وإذا تمكنوا من إغلاق الطريق لقصر الاتحادية سيكون البديل ميدان التحرير وأمام الوزارات. فُجر راقصة قالت الراقصة المثيرة للجدل سما المصرى، إنها ستشارك فى مظاهرات 30 يونيه، من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأكدت "سما المصرى" خلال تغريدة لها على تويتر: أنها تنتظر 30 يونيه حتى ترقص للإخوان الرقصة الأخيرة بعد إسقاطهم وأنها لن تتوقف لحظة عن انتقاد الإخوان، مضيفة أن رقصها سخرية منهم، بسبب أفعالهم التى أساءت لمصر. وأضافت "المصرى" أنها من الممكن أن تشارك فى المظاهرات وهى مرتدية "البكينى"، ولن تخشى تحرش الشباب بها، لأن حسبما قالت الشباب المصرى على خلق. التدريب على السلاح تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" صورا لمحمود بدر منسق حملة تمرد، ومعه أسلحة آلية، وقال النشطاء فى تعليقاتهم، إن بدر تلقى تدريبات على استخدام الأسلحة هو والمجموعة التى تتولى جمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس مرسى. فيما لم يرد بدر على تلك الصور، ولم يتحدث عن عدم صحتها، وأثارت هذه الصور صدى واسعا على الفيس بوك، خاصة مع ازدياد دعوات استخدام العنف لإقالة الدكتور محمد مرسى عن كرسى الحكم فى مصر. ضباط متآمرون كشف فيديو مسرب من اجتماع الضباط بنادى الشرطة أن الضباط لن تحمى مقرات جماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونيه. وقال نادى ضباط الشرطة، خلال الاجتماع، إن الضابط الذى سيحمى مقرا للإخوان المسلمين سوف يتم إطلاق الرصاص عليه، مؤكدا أنه لن يتكرر مشهد 28 يناير 2011 عندما ضحت بهم وزارة الداخلية أثناء الثورة، قائلين:"يوم 28 يناير ..الوزارة ضحت بينا كلنا .. إحنا الضباط الصغيرين فى الشارع إحنا اللى بنموت". وأضاف نادى الضباط: "يوم 30يونيه مفيش ضابط حيقف على مقر للإخوان المسلمين وإحنا حنقف نحمى منشآتنا لأنهم حيجوا يضربونا تانى ..هم اللى حرقوا الأقسام وهم اللى فتحوا السجون ..مفيش دكر طلع قال الكلام ده"، متابعا قوله:"ناس كانوا فى السجون وبقوا رؤساء وبقوا ماسكين كراسى دلوقتى". وتابع النادى قائلا:"لو ضابط دكر نزل على مقر للإخوان المسلمين يوم 30 يونيه نقسم بالله حيضرب بالنار، وأى تعد على رجل من رجال الشرطة حيتم التعدى عليه بالتصفية الجسدية". وأكد النادى قائلا: "كلنا متفقين مفيش أى حماية لمقرات الإخوان يوم30 يونيه..والسيد وزير الداخلية وجه جميع قيادات الوزارة أنه لا تأمين لأى تيارات سياسية أو مقرات.. لن يتم تأمين مقرات الإخوان والتأمين فقط للمنشآت الشرطية والعامة". استغلال العمال سياسيا قررت الشركة القابضة للغزل والنسيج منح العاملين بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى والبالغ عددهم 23 ألف عامل إجازة تبدأ من يوم 27 وحتى الانتهاء من التظاهرات التى ستبدأ يوم 30 يونيه . جاء ذلك خلال المنشور الذى أصدرته القابضة للغزل والنسيج وتم إرساله إلى الشركة، وذلك فى محاولة منها للزج بالعاملين فى معترك الخلافات السياسية. ومن جانبه، اعتبر وزير القوى العاملة والهجرة، خالد الأزهرى، أن من أهم المشاكل التى تهدد المطالب العمالية هى «استغلال العمال سياسيا»، وقال: «خطأ كبير على أى نقابى أن يفرض توجهه السياسى على النقابات أو الاتحادات العمالية، لأنها بذلك ستتحول من الدفاع عن حقوق العمال إلى المعارك السياسية».