هاجم المحامي والبرلماني السابق ممدوح إسماعيل، عمرو عبد الهادي، المتحدث باسم جبهة الضمير، بسبب انتقاد الثاني لعبود الزمر، عضو الجماعة الإسلامية على مواقفه الأخيرة التي طالب فيها بالتنازل عن عودة مرسي والمصالحة مع النظام الحالي وقال عبد الهادي ل"الزمر" عيش نملة تأكل ورد "إسماعيل" عبر تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": لابد من تحديد حدود أى خلاف فيوجد فرق كبير بين الخونة الذين خانوا وتحالفوا مع العسكر فى مؤامرة الخيانة ،مثل حزب الزور وجبهة الإنقاذ والبرادعى وشيخ الأزهر وتواضرس ورئيس مجلس القضاء الاعلى وغيرهم.. وبين الذين لم يخونوا ولكنهم بعد الإنقلاب لهم إجتهادات واراء خاطئة تماماً هؤلاء يرد عليهم لتوضيخ خطأهم وبكل قوة مع احترام مكانتهم.
مضيفا: مثال ذلك الشيخ الفاضل عبود الزمر فقد خرجت له اراء خاطئة تماماً ولكن يبقى الرجل كبير لأنه لم يخن مع الخائنين ولأن تاريخه كبير وحسناته كثيرة حتى وإن طفحت سيئات له فأعتقد أن حسناته أكثر من سيئاته هكذا علمنا الإمام ابن تيمية فى تقييم الرجال.
وتابع: عبود الزمر رجل كبير وإن أخطأ فلا يمكن أبداً قبول أن يخرج علينا الزميل عمرو عبد الهادى ويقول للشيخ عبود عيش نملة تاكل سكر لا والله الرجل كبير مهما أخطأ يا عمرو وعليك أن تعرف من أنت ومن الشيخ عبود الزمر وإن أخطأ.
واستطرد: لم يكن عمرو فقط فقد لاحظت تطاول من الكثير من شباب الإخوان وغيرهم على الفيس بوك وأقول لهم لكم حق فى الرد وتحمسكم ولكن ليس لكم حق مطلقاً ان تتطاولوا على الرجال الكبار وان أخطأ يرد على خطئه فقط بدون تطاول
واستكمل: لأننا لو فتحنا هذا الباب فى الرد على الاجتهادات الخاطئة للتحالف او الإخوان لسمعتم وقرأتم فى الرد ما يدهشكم فالسكوت أفضل لله ولمصلحة المسلمين ولمصلحة وحدة الصف ولمصلحة دحر الانقلاب.
ومضي إسماعيل: يا عمرو عيش عمرو وتذكر أن عبود فى ميزان الرجال رجل كبير وإن أخطأ وانت ياعمرو كنت طفل رضيع تحبوا تتعثر فى كلامك ومشيتك والشيخ عبود الزمر يضحى بالمنصب والجاه والعز والسلطان ليقاوم الظلم والاستبداد وصبر على السجن 30 عام وتاريخ الرجل لا يغفل فى التقييم.
وأردف: فلا يغرنك ياعمرو تويتر ولا الجزيرة فهما لا يرفعان الرجال بل يرفع الرجل تضحياته والشيخ عبود رجل كبير وإن أخطأ وأسأل الله أن يلهم الشيخ عبود الصواب ويهديه للحق ويثبته عليه .. أما الزميل عمرو عبد الهادى فلك تحياتى وتقديرى لحماسك الذى كان زائداً عن اللازم .ز وأنت إجتهدت فى الحماس فأخطأت لكن لابد أن نضع حدود لكل خلاف حتى لا تتحول كثير من خلافتنا فى الجبهة الواحدة لمعارك يستفيد منها العدو.