أكد القيادي الإخوانى المستقيل الدكتور إبراهيم الزعفراني، وكيل مؤسسي حزب "النهضة"، أن أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" المنضمين يمثلون 20 % من مؤسسي الحزب، على الرغم من قرار المرشد الدكتور محمد بديع بحظر انضمام أي عضو إخواني لأي حزب سياسي بخلاف حزب "الحرية والعدالة الذي أسسته الجماعة. وقال الزعفراني في تصريحات ل "المصريون"، إن عددا من قيادات "الإخوان" من جيل السبعينات من بين الأعضاء المؤسسين للحزب، ومن بينهم القيادي الإخوانى السكندري المهندس خالد داوود، وهو أحد المعترضين على انتخابات مكتب الإرشاد ب "الإخوان" في مطلع العام الماضي. وكشف أن هناك أقباطا سيكونون من بين أعضاء هيئة المؤسسين للحزب، الذي سيكون مفتوحا لجميع المصريين على اختلاف طوائفهم وعقائدهم وانتماءاتهم، موضحا أن الحزب سيعقد أول اجتماع له خلال أيام قليلة، حيث سيتم الانتهاء من إعداد لوائح الحزب وبرامجه وإقرارها. وردا على سؤال عن ترشيح زوجته جيهان الحلفاوي على قوائم حزب "النهضة" في الانتخابات البرلمانية القادمة خاصة وأنها كانت تحقق اكتساحا هائلا في الانتخابات التي خاضتها كمرشحة ل "الإخوان" في انتخابات 2000 و2006 بدائرة الرمل بالإسكندرية, أكد أن مسألة ترشيحها هو أمر تحسمه الهيئة العليا للحزب. وأشار إلى مسائل أخرى لم يتم حسمها، ومن بينها من سيكون مسئولا عن لجنة المرأة بالحزب وكم عدد السيدات اللاتي يمكن ترشيحهن، إلى جانب مسألة التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى والتحالف معها في الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر المقبل.