قال رجل الأعمال، الملياردير سميح ساويرس، إنه سعى لدى الغرب لإقناعه بأن أحكام الإعدام الصادرة بحق المئات من أعضاء "الإخوان المسلمين" هي "إجراء شكلي". وأضاف ساويرس في مقابلة مع الإعلامي شريف عامر على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه عقب صدور أحكام إعدام على أكثر من 600 مصري "سعيت لإقناع الغرب بأنه إجراء شكلي وليس نهائيًا"، في إشارة إلى أن الأحكام الصادرة ليست نهائية وقابلة للطعن أمام درجات تقاض أعلى. وانتقد ساويرس، "الإخوان المسلمين" بعد أن "فشلوا في كسب الناس وخسروا الحكم بسبب أفكارهم وسو إدارتهم للبلاد"، ووصف وعود الرئيس المعزول محمد مرسي التي أطلقها في مستهل ولايته الرئاسية لتحقيق مطالب شعبية في المائة يوم الأول ب "التهريج"، واتهم ممارسات نظامه ب "البلطجة ولي الذراع". كما انتقد ساويرس وسائل الإعلام، قائلاً إنها "تستدعي المواطنين وتحثهم على عدم الانتظار لتحقيق مطالبهم". وأوضح أن "كم المخاطر والمشاكل التي تعرض لها لإنشاء منتجع الجونة كانت "تطفش أي مستثمر"، مشيرًا إلى أن "العائد الربحي للمشروعات في مصر كبير مقارنة بدول أخرى ولكن المخاطرة أكبر"، وفقًا لقوله. وقال ساويرس إن "90% من الرشاوى التي يدفعها المستثمرون في مصر كي يحصلوا على حقوقهم"، ووصف الاستثمار في مصر بأنه "محفوف بالمخاطر رغم أن عائد الربح كبير مقارنة بدول أخرى". وتابع أنه ضد ضريبة "المرة الواحدة"، وقال إنها "نوع من المصادرة وغير معمول بها في أي دولة في العالم"، مشيرًا إلى أنه قرار سيتسبب في حالة من الرعب للمستثمرين ورجال الأعمال، بينما قال "أؤيد ضريبة البورصة والوقت الحالي الأفضل للتنفيذ".