غريب أن تأتي العزة بالإثم من داعية له وزنه كعمرو خالد .. فالرجل ما زال مصرا على أن مؤتمره الهزيل في الدنمارك قد نجح ومازال يدافع عنه في الصحف دون أدنى تعليق على مقاطعة الحكومة الدنماركية له ، وبخلاف مزاعمه حول أن مؤتمره لم يهدف لإنهاء حالة المقاطعة والغضبة الإسلامية ضد الحرية الداعرة ، باستثناء ذلك لم يذكر لنا الرجل أثناء دفاعه عن مؤتمره وسائل تفعيل ردة الفعل الإسلامية القوية التي قصمها بمبادرته هو وشبابه الروشين طحن..