أكّدت السفارة الأمريكية، أمس، في ردها على مطالبة أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن بالإفراج عنه، أنّ الولاياتالمتحدة لا تمانع في عودته، بعد تقديمهم طلبًا رسميًا إلى الإدارة الأمريكية، لعدم وجود اتفاقية تبادل للمحكوم عليهم بين مصر والولاياتالمتحدة. وكانت أسرة الشيخ، قد ذكرت أنّ مسئولين مصريين قد أبدوا استعداد القاهرة لاستقبال الشيخ عمر عبد الرحمن بعد تقديم طلب رسمي من جانبهم للولايات المتحدة. وقالت أسرة الشيخ في تصريحات صحفية: إنها توجهت بالأمس إلى السفارة الأمريكية وقدمت لهم طلبًا رسميًا، وأنهم أبدوا استعدادهم لذلك. وأضافت، أنّ المحامى الأمريكي رمزي كلارك سيتوجه لزيارة الشيخ في سجنه بأمريكا يوم الخميس المقبل؛ لتقديم طلب رسمي للسلطات المختصة، بعد موافقة السلطات المصرية على عودة الشيخ إلى أراضيها. وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قد طالب أمريكا بالإفراج عن عمر عبد الرحمن؛ نظرًا لكبر سنه وظروفه الصحية، كما أبدت الحكومة المصرية موافقتها وتضامنها مع المبادرة. يُشار إلى أنّ الشيخ عمر عبد الرحمن يقضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن كولورادو الشديد الحراسة، بولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدة، بتهمة التورط في تفجيرات مركز التجارة العالمي في نيويورك عام 1993.