القاهرة:- عمر عبد الرحمن (المولود في 1938)،أمير الجماعة الإسلامية الذي يقضي الآن عقوبة السجن مدى الحياة في ولاية كارولينا الشمالية، بأمريكا بتهمة التورط في تفجيرات 1993، كان محور الأخبار مؤخرا بعد تظاهر عائلته أمام مقر السفارة الأمريكيةبالقاهرة من أجل الإفراج عنه.. آخر ما يتصل به من أخبار كان ما نشره موقع "اليوم السابع" اليوم .. في موضوع إليك نصه: فى خطوة تعتبر تقدما كبيرا في ملف عودة الشيخ الأزهري عمر عبد الرحمن والمحكوم عليه بالسجن مدى الحياة في أمريكا، أفادت السفارة الأمريكية بالأمس في ردها على أسرته، أن الحكومة الأمريكية لا تمانع في عودة عمر عبد الرحمن نظير تقديم طلب رسمي منه إلى السلطات الأمريكية يطالب فيه بعودته إلى مصر، بسبب عدم وجود اتفاقية تفيد بتبادل المحكوم عليهم بين مصر وأمريكا. وأكد أسد الله الابن الأصغر للدكتور عمر عبد الرحمن في اتصال هاتفي ب"اليوم السابع" أن أسرة الشيخ توجهت بالأمس إلى السفارة الأمريكية وقدمت لهم طلبا رسميا بذلك وأنهم أبدوا استعدادهم لذلك. وقال الابن الأصغر للدكتور عمر عبدالرحمن، إن المحامى الأمريكي رمزي كلارك قال لهم كلاما مشابها لذلك وأنه سيتوجه لزيارة الشيخ في سجنه بأمريكا يوم الخميس المقبل لتقديم طلب رسمي للسلطات المختصة، وأخذ الموافقة على عودة الشيخ إلى مصر التي أبدت استعدادها لقبول مرة أخرى على أرضها. يذكر أن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، قد قام بعمل مبادرة مطالبا فيها بعودة عمر عبد الرحمن ومطالبا أمريكا بالإفراج عنه، نظرا لكبر سنه وظروفه الصحية، وأن الحكومة المصرية أبدت موافقتها وتضامنها مع المبادرة.