أبدت "الجبهة السلفية"، التي يرأسها الدكتور خالد سعيد، تحفظاتها على "المبادئ العشر"، التي أصدرها عدد من السياسيين المعارضين مؤخرًا، وعرفت "بوثيقة بروكسل" ونصت على مجموعة من المبادئ لاستعادة ثورة 25 يناير 2011. وقالت الجبهة في بيان اليوم، إنها تتحفظ الجبهة على عدة أمور في هذه الوثيقة وما تعلق بها من تصريحات إعلامية، أهمها: عدم خروجها من الرموز محل القبول في داخل مصر، والتي تحظى بمركزية أكثر في الحراك الثوري، مما جعل ثقلها يبدو مركزاً في الخارج كما قد يفتح الباب لمشاكل الخارج أن تؤثر فيها. وأشارت إلى أن حديث بعض المشاركين فيها عن مجلس يذوب التحالف فيه تارة، أو ما أسموه مجلسًا رئاسيًا، بشكل يتناسى العمق والتضحيات الإسلامية والشبابية للثورة الحالية لحساب قوى مدنية من غير التيار الإسلامي باعتباره مدنيا أيضاً. وتابعت: "ما تردد عن محاولة البعض الحديث عن محاصصة تحدد شكل مشاركة أي فصيل سياسي أو تحرمه حقه بالممارسة السياسية مستقبلا، سواء كان إسلاميا أو غير إسلامي، ونحن إذ نتبنى مبدأ الشراكة العادلة والتطمينات القنوعة من الفصائل الأكبر إلا أننا نرفض مبدأ المصادرة على أي من أبناء مصر في حقه لخدمة بلاده والتعبير عن رؤيته". وكانت شخصيات مصرية معارضة للسلطات الحالية، أصدرت مساء أمس من بروكسل، "إعلان مبادئ" لاستعادة ثورة 25 يناير 2011، التي أنهت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وضمت المبادئ "إدارة التعددية التشاركية ضمن حالة توافقية، وعودة الجيش الوطني إلى ثكناته، وبناء استراتيجية للمصالحة، والقصاص وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب، وسيادة القانون، والمواطنة، وتشكيل مؤسسات الدولة العميقة من أبناءها الشرفاء، واستعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره، وإعطاء الأولوية الكبرى للأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، والاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي".