قال ناصر الحريري عضو مجلس الشعب السوري إنه استقال من المجلس احتجاجا على قتل المحتجين.وأضاف أن بعد فشله في حماية الشعب السوري من الرصاص الذي يطلق عليه فليست هناك جدوى من استمراره في مجلس الشعب . كما قدم خليل الرفاعي استقالته لينضم للحريري ،حيث يعد كل منهما نائب عن مدينة درعا المضطربة. وأعلن الاثنان استقالتيهما على الهواء احتجاجا على قتل المحتجين المطالبين بالديمقراطية. كان شهود عيان قد ذكروا في وقت سابق إن ثلاثة أشخاص على الاقل قتلوا عندما أطلقت قوات الامن السورية النيران على مئات المشيعيين أثناء محاولتهم المشاركة في جنازات محتجين مطالبين بالديمقراطية في ضاحية دوما بدمشق وقرب منطقة ازرع في جنوب سوريا السبت. وأضافوا أن مئات المشيعيين الذين تفرقوا بعد اطلاق الذخيرة الحية خارج ازرع تعرضوا لاطلاق النار عندما اقتربوا من نقطة تفتيش عند تقاطع الشيخ مسكين أثناء عودتهم الى مدينة درعا الحدودية الجنوبية. وأقيمت الجنازات في دمشق وفي قرية ازرع الجنوبية حيث ردد المشيعون هتافات تطالب باسقاط الرئيس السوري بشار الاسد الذي وصفوه بالخائن. وقال ناشطان ان مئة شخص على الاقل قتلوا في احتجاجات الجمعة وكان تجمع لناشطين يتولى تنسيق المظاهرات قال ان قوات نظامية ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد قتلوا بالرصاص 88 مدنيا على الاقل . وقالت لجنة التنسيق المحلية انهم قتلوا في مناطق تمتد من ميناء اللاذقية حتى حمص وحماة ودمشق وقرية ازرع. وقال نشط لرويترز ان التوتر خيم على العاصمة دمشق وظل كثيرون من الناس في منازلهم. خشية ان يراق المزيد من الدماء أثناء الجنازات ما سيؤدي الى اتساع نطاق الاحتجاجات . واضاف يشبه الامر كرة الثلج التي تكبر وتكبر كل أسبوع الغضب يزيد والشارع يغلي.