أظهر تقرير حكومى بريطانى أن التغير المناخى سيترك آثارا أشد على أكثر فقراء العالم فى قارتى آسيا وأفريقيا . ونقل راديو لندن أمس الجمعة عن التقرير الحكومى قوله إن موجات الجفاف من ناحية والفيضانات من ناحية أخرى والناجمة جزئيا عن انبعاثات الكربون من البلدان الأنشط اقتصادا ، سوف تؤذى مواطنى البلدان التى توجه إليها المساعدات الخارجية . وأضاف التقرير أن تلك الانبعاثات تزيد الكوارث الطبيعية سوءا، محذرا على سبيل المثال من أن ارتفاع مستويات البحر نتيجة ارتفاع حرارة الأرض يمكن أن يقضى على أكثر من نصف جهود التنمية فى بنجلاديش. وفيما يتعلق بأفريقيا .. أوضح التقرير أن عدد المهددين بفيضانات ساحلية يمكن أن يرتفع من مليون شخص إلى 70 مليونا بحلول عام 2080 ، مشيرا إلى أن الكوارث الطبيعية تكلف المانحين الدوليين بالفعل 6 مليارات دولار سنويا . من ناحية أخرى .. قالت دراسة نشرتها مطبوعة ( ساينس ) العلمية الأمريكية إن الأرض ربما تتجه إلى ارتفاع كارثى لمستويات البحار خلال القرون القليلة المقبلة ، فيما أرجعت الدراسة ذلك إلى استمرار انبعاث الغازات الدفيئة بمستوياتها الحالية .