قال محمود نجل الشهيد عبد الحميد العناني، أحد الذين استشهدوا خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، إن "البلطجي اللي قتل والده اقترب منه الانتقام الإلهي منذ شهرين". وأضاف نجل الشهيد، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه "من شهرين البلطجى مرِض بمرض خبيث وأثناء مرضه اعترف لأكتر من شخص من الإخوان ولأحد الأشخاص من جيرانه، إنه هو اللي قتل الشهيد "عبد الحميد عنانى"، وإنه هو اللي أطلق عليه الخرطوش وضربه على رأسه بالشومة". وأشار محمود، إلى أن تفاصيل قتل والده حدثت عندما قام هذا البلطجي بقتل والده الشهيد عبد الحميد العنانى، عندما ضربه بالشومة على رأسه وأطلق عليه الخرطوش فاستشهد فى الحال. وأضاف نجل الشهيد: "البلطجي ده مات من يومين بعد اعترافه بقتل والدى، بعد ما كل اللحم اللى فى جسده اختفى تماماً وأصبح هيكل عظمي، وطول الشهرين اللى هو كان مرِيض فيهم مفيش طبيب كان قادِر يشخَّص ويعرف حالته وايه المرض اللى فى جسمه، وبعد وفاته كانت المفاجأة : إن الطب الشرعي كتب في شهادة الوفاة، إن سبب الوفاة ( غير معلوم ) ودي نفس الجُملة اللي مكتوبة في شهادة وفاة والدي".