هذا النفاية الخائن لأمته ودينه ووطنه ، والذى نصب له أطفال الأنابيب الجدد - الذين تم تخليقهم فى معامل أعلام وميديا العلمانيين والطائفيين الأستئصاليين الذين يعبثون بمصر فى ظرفها الدقيق الذى تمر به - جنازة حارة !! متناسين طعنه فى شرف كل مصري ، وتلطيخه لسمعة جيشنا الوطني العظيم ، وتشميت الأعداء بنا ، وموالاته العلنية الفاجرة لأخس أعداء العروبة والأسلام . أطفال الأنابيب الذين وضعوا فى أفواههم ، رضاعات العلمانيين والطائفيين الأستئصاليين الجدد ، فأسكرتهم عن كل قيمة وطنية ورثها أجدادهم وقدسوها ، وأخذتهم السكرة وصنع لهم صنم من الحلوى سموه " أله حرية التعبير " ! حرية التعبير لهم وحدهم ولمن لف لفهم ، وليس لأى أحد سواهم ، وحرية التعبير عندهم : ألا قداسة لشيئ ، دينا كان أو رمزا وطنيا ، لاقداسة الا لجهلهم وعقوقهم وغرورهم وأجترائهم على كل شيئ وأى شيئ ، كائنا من كان ، طالما أمنوا بطشه وعقابه ، أو أطمئنوا الى أن فى ظهرهم قوة تمنعهم منه ، ومهما كانت قداسة ذلك الرمز أو تلك القيمة عند جميع المصريين الشرفاء !! فتصوروا أن من حقهم النيل من أعظم ما يكبره المصريين ، ألا وهو جيشهم الوطنى العظيم ، ولوأن أحدا من هؤلاء المراهقين شتمه تافه مثله ، لأقام الدنيا ولم يقعدها ، أنتصارا لنفسه التافهة ، وكبره الزائف ! أما كرامة وطنه وأمته وجيشه التى أجترأ عليها هذا الخنزير الخائن ابن رع ، فلا تساوى عند أحد من هؤلاء الدمى الجدد من أطفال أنابيب الثورة شيئا ، ولاتهز من جلده السميك شعره ، ولو كان ابن رع قد فعل ذلك فى قبلتهم الأولى أمريكا ، لأعدمه الأمريكان ضربا بالنعال ! أما جيشنا العظيم الذى ترفع عن الأنتقام لنفسه ، فحكم عليه حكما مخففا بثلاث سنوات ، يحكم بها مدنيا على جرائم لاتذكر بالمقارنة بهذه الخسة ، فيجترؤن عليه ويستحلون حرمته ، وأين كنتم أيها المنافقون الأدعياء عندما كان يساق الوطنيون الشرفاء زمرا ، ليلقى بهم الطاغية المدحور فى حجر الجيش ليحاكمهم عسكريا دون ذنب أجترحوه أو جرم أقترفوه ، بل بعد حصولهم على أحكام متتالية بالبراءة من قاضيهم الطبيعى ، حتى هؤلاء لم يحملوا لجيش وطنهم العظيم ضغينة ، ولم ينالوا من مكانته السامقة فى وجدان المصريين ، وأحتسبوا ما أصابهم فى سبيل حفظ وحدة وطنهم وأعظام مكانة جيشه الرائد ، ذلك لأنهم رجال مصريون حقيقيون ، وليسوا أدعياء شتامون ، جبناء مراهقون ، الواحد منهم يبيع الدنيا وما فيها بمداخلة تليفونية فى برنامج للغو ، أو ليظهر على أية فضائية طائفية تافهة مثله ، ويقيمون جنازة حارة لكلب هو عند مصر فى عداد الأموات ، ونسوا جيش مصر الذى أنقذهم من الذبح ، والله وددت لوأن جيش مصرالعظيم طهر أرض مصر الكنانة من مثل جيفة هذا الخائن ، ولنعتذر لمصر عن كل يوم نلوث ترابها الطاهر بمثل تلك النفايات ، وعلى البهوات من حاملى لواء الوطنية الذين يظهرون معه فى الصور على مدونته الخربة فاغري أفواههم – وفيهم أيمن نور ، وأسامة الغزالي حرب – أن يجثوا على ركبهم ويعتذروا لشعب مصر، وجيشه فى القلب منه ، على أقترابهم يوما من هذه النفاية التى شوهت وجه الوطن والجيش، أما أنتم يا أطفال أنابيب العلمانية الأستئصالية العاقة الجاحدة ، المتغطرسة ، والمتنكرة لقيم وثوابت وطنها ، أيها المكارثيون الجدد ، أصحاب محاكم التفتيش الصبيانية ، التى تمارس الأرهاب الفكرى على شعب مصر العظيم ، واهمون أن ظننتم أننا سنبقى صامتين ، أو أن تسافلكم وبذاءاتكم العفنة الرخيصة ، وضجيج الصغار الذى لايتخطى حدود جزركم المعزولة فى محيط الأنترنت الأفتراضي ، تطفون فيها على السطح ، ولاشأن لكم بالأعماق ، وتسمعون صدى أصواتكم النشاز على شعب مصر الواعى الناضج الأصيل المحترم ، فلا تخالوا أى من ذلك سيثني شباب مصر الأسوياء الأنقياء عن مطاردتكم وفضح عبثكم بالوطن وسمعة جيشه العظيم ، فموعدكم يوم ترتفع شمس الثورة وتتوسط كبد سماء مصر ، فتصهركم كدمى مصنوعة من الحلوى الرخيصة ، وأن غدا لناظره قريب ، وأسلمى يامصر ودومى عزيزة أبية بجيشك وبنيك البررة الأطهار . محمد صلاح وهذه مجرد عينة من نفايات هذا أبن رع الخائن لأمته ودينه ووطنه ، لاأدري هل أطلع عليها عميان البصر والبصيرة ، أم لا ؟! مايكل نبيل سند يصرح بان الكثير من المصريين يحبون اسرائيل http://www.kfary.com/articles.php?maincat=11&articles=11408 مايكل نبيل : لية أنا مؤيد لأسرائيل ؟ http://www.maikelnabil.com/2010/12/blog-post_13.html مايكل نبيل : أعادة أنتاج الخراء http://www.maikelnabil.com/2011/01/blog-post_11.html مايكل نبيل : الجيش و الشعب عمرهم ما كانوا أيد واحدة http://www.maikelnabil.com/2011/03/blog-post_07.html