أدان حزب الدستور التفجير الإرهابي الذي وقع أمام جامعة القاهرة صباح أمس ويؤكد أنه لا مجال للإرهاب في العمل السياسى. يؤكد حزب الدستور إدانته القاطعة والقوية للتفجير الإرهابي الذي وقع أمام جامعة القاهرة ويعرب عن خالص تعازيه لأسر الضحايا من شهداء رجال الشرطة الذين سقطوا قتلى وجرحى نتيجة لهذا العمل الإجرامي. كما يشدد الحزب على تمسكه برفض كل أشكال العنف، ويرى أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا مكان لا في مجال العمل السياسي، وتحكم على هذه الجماعات المتورطة فيها بالاستمرار خارج المجال السياسي واستحالة قبول الشعب لها مرة أخرى. ويؤكد الحزب أنه في الوقت الذي تواصل فيه أجهزة الأمن جهودها لمواجهة العمليات الإرهابية، فإننا نطالب بسرعة ملاحقة العناصر المتورطة وتقديمهم لمحاكمة عادلة.
ويؤمن الحزب أنه لا يمكن التسامح مع من يقومون بمثل هذه العمليات الإجرامية التي يستهينوا فيها بأرواح ودماء المصريين وكذلك المؤسسات التعليمية التي نفخر بها كجامعة القاهرة.
كما طالب الحزب وزارة الداخلية بإعادة النظر في التدابير الأمنية التي تقوم باتخاذها لمنع وقوع المزيد من العمليات الإرهابية ولحماية أرواح رجال الشرطة من الجنود والضباط والمدنيين الأبرياء الذين يتصادف وجودهم في مواقع هذه العمليات الإجرامية البغيضة.