نأى الشيخ علي الشريف، أحد القيادات التاريخية ل "الجماعة الإسلامية" بنفسه عن أي تحركات لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة بقيادة الدكتور عصام دربالة، قائلاً إنه اعتزل العمل السياسي وفضل الابتعاد عن الصراعات السياسية. وتابع الشريف في تصريح إلى "المصريون: "أركز حاليًا على العمل الدعوي ولا صلة لي بالمرة بما يطلق عليه تمرد الجماعة الإسلامية ولا جبهة إصلاح ولا حركة أحرار ولا تواصل البتة بيني وبين هذه الحركات وذلك لابتعادي عن الساحة السياسية وتفضيلي التركيز على العمل الدعوي كداعية مستقل". جاء ذلك ردًا على ما ذكرته ما تعرف ب "حركة إصلاح الجماعة الإسلامية" عن دعم ومشاركة الشيخ علي الشريف عضو مجلس شورى الجماعة السابق في مشاورات لسحب الثقة من مجلس شورى الجماعة بقيادة الدكتور عصام دربالة، وهو ما نفاه جملة وتفصيلاً. ونفى علمه بوجود محاولات لعقد جمعية عمومية لسحب الثقة من مجلس عصام دربالة في مركز ابن خلدون أو مشاركته في مشاورات في هذا السياق، داعيًا إلى ضرورة أن تسود روح الإخاء والعفو والصفح داخل "الجماعة الإسلامية" في ظل وحدة مصير جميع أبناء الجماعة. واستبعد الشريف نجاح أي محاولات لسحب الثقة من مجلس دربالة، مشددًا على تماسك مجلس الشورى الحالي وثقة أبناء الجماعة في هذا المجلس بشكل ستخفق معه جميع محاولات إبعاده.