رفض ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية جميع المناصب الإشرافية علي اللجان الداخلية بالجماعة, حيث أصدر البيان السادس للجماعة الذي نص علي أن يكون المهندس عصام دربالة رئيس مجلس الشوري ونائبه المهندس أسامة حافظ ممثلين عن الجماعة لدي الجماعات والأحزاب والمنظمات الحكومية وغير الحكومية. وأكد الدكتور ناجح إبراهيم ل الأهرام أنه لو أراد الحصول علي الإشراف لأكثر من اللجنة لفعل, ولكنه يتفرغ للعمل الدعوي والفكري, بالإضافة إلي أن طاقته العمرية لا تسمح بالعمل المجهد. وحول نشر قرارات الجماعة علي صفحتها علي الفيس بوك وعدم نشرها علي موقع الجماعة أكد ناجح أنه هو صاحب هذه الفكرة, وذلك لأن الموقع نشاطه إعلامي يشمل جميع التيارات والأفكار وغير مقصور علي الجماعة وإن كان يحمل اسمها, وأن تكون قرارات الجماعة الخاصة علي صفحة خاصة علي الفيس بوك. وأكد الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن هذه رغبة الدكتور ناجح في الابتعاد عن العمل الإداري, موضحا أن الجماعة تحاول إقناعة بأن يشرف علي اللجنة الدعوية التي يديرها الديناري عضو مجلس شوري الجماعة بشكل مؤقت. من ناحية أخري أصدر كمال حبيب رئيس حزب السلامة والتنمية تحت التأسيس بيانا أدان فيه موقف لجنة الحريات التي يرأسها محمد عبدالقدوس بنقابة الصحفيين, وذلك لرفضه عقد ندوة المبادرة الوطنية لتوثيق جرائم التعذيب في عصر مبارك. وأكد حبيب أن هذه الندوة كنا سنسمع فيها شهادات الشيخ نبيل المغربي والشيخ مجدي سالم حول وقائع للتعذيب, موضحا أن قدوس ذكر لحبيب في مكالمة هاتفية أنه تم إلغاء عقد الندوة بسبب ضغوط مورست عليه. وفي السياق نفسه نظمت لجنة الحريات بنقابة المحامين أمس الأول ندوة للتيار الإسلامي وطالبوا فيها جميعا بضرورة الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومن قضوا نصف المدة. كما أكدوا أن جميع التيارات تقف كلها يدا واحدة من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين دون إقصاء أو استبعاد لأي تيار.