حذر البرلمانى البريطانى وزير العدل السابق، كريسبين بلانت، اللجنة المكلفة بالتحقيق حول أنشطة «الإخوان» في بريطانيا من أن «النتائج ستكون عسكية» إذا «استنتج بشكل خاطئ وجود صلة بين الجماعة والإرهاب». وقال «بلانت»، الذي زار اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، ب«رابعة العدوية» قبل فضه من قبل قبل الأمن المصرية، لصحيفة «تيليجراف» البريطانية، اليوم الأربعاء، إن «السياسة الخاطئة مع (الإخوان) يمكن أن تدفع أتباعها إلى (أحضان القاعدة)»، وتابع: «الشيء الأسوأ أن تدرج الجماعة على قائمة الإرهاب مع أدلة قليلة أو معدومة، وهذا سيكون خيانة لقيمنا وجعل المشكلة أكثر سوءا». وأشار إلى وجود ضغوط خليجية دفعت لاتخاذ هذا القرار، وقال: «المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى تشعر أن الإخوان يشكلون تهديدا مباشرا لهم لأسباب سياسية»، مضيفًا أن « قيادات الجماعة لم تحرض أو تخطط لأعمال العنف في مصر أو في أي مكان». يذكر أن البرلمانى البريطانى كريسبين بلانت، دعا في وقت سابق لطرد السفير المصري من بريطانيا، وتوقيع عقوبات اقتصادية وسياحية على النظام المصرى. وأمرت الحكومة البريطانية الثلاثاء، بإجراء تحقيق حول جماعة «الإخوان»، للنظر في فلسفة وأنشطة الجماعة وكيف ينبغي أن تكون سياسة الحكومة البريطانية تجاهها، حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي».