دعت حملة باطل للحشد يوم 7مارس القادم، للمطالبة بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية فيما أسموه تصعيدًا ثوريًا جديدًا مع أيام أخرى متتابعة ومتلاحقة. وأعلنت الحملة، التنسيق مع عدد من القوى الثورية لتجميع الصفوف الثورية على قدم وساق، مؤكدين المسار السلمى واستمرار تجميع التوقيعات الرافضة للانقلاب العسكرى، معتبرين أنه أكبر تعبير عن استمرار الحراك الثورى ورجوع مصر الديمقراطية المنتخبة. في الوقت ذاته، أدانت الحركة ما وصفتها بالمحاكمات الهزلية، مؤكدة أن ما بنى على باطل فهو باطل، وشددت الحملة على أن هذه ليست محاكمات، بل هى استعراض هزلى يحميه قوى وبطش فقط، مختتمة (ويمكرون ويمكر الله)، وننبه الانقلابيين (أن بطش ربك لشديد). كما أدانت الحملة ما تتعرض له من قبضة أمنية وكبت للحريات وصناعة الرأى الواحد بمنتهى القوة، مؤكدين أنها لا توصف بالإنسانية ولا القانونية والحقوقية.