نددت حملة "الشعب يدافع عن الرئيس" برئاسة الدكتور سيف عبد الفتاح بغياب السيد الرئيس محمد مرسي، عن الحضور إلي مقر أكاديمية الشرطة، في الجلسة الثانية للمحاكمة التي وصفتها ب"العبثية الباطلة" بحقه، معتبرة أن المبررات التي تتحجج بالظروف الجوية غير منطقية وأنها بعض من "أكاذيب الانقلابيين". وأضافت الحملة في بيان لها أن حياة الرئيس مسئولية قادة "الانقلاب العسكري" ، وأن أي مكروه يمسه يفتح أبواب جهنم علي وطن يواصل حراكه بسلمية ومدنية، محاولا إنقاذه من عصابة انقلابية مجرمة، تريد إسقاط مصر وبيعها للأعداء، بعد نضال شعبي كبير في مواجهة قوي الاستعمار والاحتلال. وطالبت الحملة بظهور الرئيس محمد مرسي، وتمكينه من مقابلة أسرته ومحاميه، مؤكدة أن "الانقلاب العسكري" أضحك علي المصريين الأمم بسبب إجراءاته القمعية الغبية وأنه يعيش لحظات السقوط.