فازت مطبعة المصنع الدولى لتحويل الورق وكذلك المطابع الأميرية بأقل الأسعار فى مناقصة طبع الكتاب المدرسى للعام الدراسى 2014 – 2015، حيث قدمت سعرًا قدره 26مليمًا و45 من المليم ثمن الورقة الأربعة لون، في حين تقدمت المطابع الأميرية بأقل الأسعار فى الورقة اللونين الواحد والتي بلغت 22 مليمًا. واستقبلت المطابع المشاركة بالمناقصة وعددها 97 مطبعة ومن بينها مطابع المؤسسات الصحفية القومية عرض الأسعار بغضب شديد، حيث انخفضت الأسعار عن نظيرتها العام الماضي والتى بلغت 28 مليمًا للصفحة بالرغم من ارتفاع الأجور وارتفاع أسعار الورق والأحبار وارتفاع سعر الدولار. كما طالب بعضهم باستبعاد مطبعة المصنع الدولى من المناقصة حفاظًا على باقي المطابع، خاصة أن البند 30 من كراسة الشروط يجبر جميع المطابع على الالتزام بأقل سعر حتى إذا كان مناسبًا لإمكاناتها وهو الأمر الذي يؤدى إلى خسائر فادحة لمعظم المطابع التى قدمت أسعارًا أعلى نسبيًا واضعة في الاعتبار تكاليف الطباعة من العام الماضي. وقال عبد الصادق الشوربجي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "روز اليوسف"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في": إن الخسائر ستلاحق المؤسسات الصحفية القومية في حال المشاركة والطبع بأسعار أقل تؤدى لأزمات مادية يتحملها العمال وأصحاب المطابع، كما تلاحقهم أيضا فى حالة الانسحاب، حيث تجبرهم الوزارة على ترك مبلغ التأمين وسعره 75 ألف جنيه لكل حزمة على حدة مع الاستبعاد من العمل وزارة التربية والتعليم لمدة ثلاث سنوات، موضحين أن هذا السعر لا يمكن أن يحقق جودة الكتاب إطلاقًا. وأوضح الشوربجي أنه إذا لم يشارك في تلك المناقصات فإن المؤسسات معرضة للخسارة بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70% من مصادر دخلها، معتبرًا أن المشاركة في الطباعة قضية أمن قومي وليست مناقصة عادية. شاهد الفيديو: