نفت "الجماعة الإسلامية", مانشرته بعض الصحف عن اجتماع الدكتور طارق الزمر, رئيس حزب "البناء والتنمية", والدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة "الإخوان المسلمين" و"التحالف الوطني لدعم الشرعية"، والدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس للعلاقات الدولية المستقيل بأحد المسئولين بالحكومة الحالية, لإنهاء الصراع السياسي الذي تشهده البلاد. وأعلنت الجماعة في بيان لها, أن موقفها ثابت من الأزمة وهو المعارضة السلمية والبحث الجاد عن حل سياسي عادل, مشيرة إلى أنها تسعى بكل الطرق إلى التوفيق بين الأطراف ولكنها تعتبر في الوقت نفسه, أن هناك "انقلابًا على الشرعية". وصرح محمد حسان, رئيس المكتب الإعلامي للجماعة بأنه "لا يوجد تناقضات بالنسبة لموقف الجماعة من الأزمة الراهنة فتارة تتهم الجماعة الإسلامية وكأنها هي التي أفشلت مفاوضات الصلح قبل فض الاعتصام بين "حكومة الانقلاب" و"الإخوان" وهى مفاوضات لا أساس لها من الصحة, وتارة يتحدث البعض عن بيع الجماعة الإسلامية للإخوان واتفاقها مع الانقلاب"، وفق قوله. وأضاف: "الجماعة الإسلامية ملتزمة بالمصالحة ودعت من قبل جميع الأطراف إلى أهمية وجود حل عادل وسياسي للأزمة بحيث يرضى جميع الأطراف", مشددًا على أن هذا هو موقفها ولم يتغير.