وقّع وزير الغذاء والزراعة الدنماركي دان يورجنسن على قانون يمنع ذبح الحيوانات وفق الشرائع والطقوس الدينية، وينص على صعقها قبل ذبحها. وعارضت الجماعات الدينية، المسلمة واليهودية، القرار معتبرة إباه "تعديًا على الحرية الدينية". لكنّ يورجنسن دافع عن قراره قائلاً إنّ "حقوق الحيوان تأتي قبل الدين" وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية. واللحم الحلال يتوافر في الأسواق المحالية بالدانمارك التي تعتبر مصدّرًا أساسيًا للحم الحلال إلى العالم العربي، ويجري الجدل حاليًا عن كيفية استيعاب الدانمارك لحاجات 25 ألف مسلم يعيشون في البلاد، بعد هذا القرار. أما بالنسبة لليهود، فقد اعتبر المجلس اليهودي العالمي أن القرار لن يكون له أثر يذكر على اليهود، إذ أن اللحم الحلال خلال العشر السنوات الأخيرة استورد من الخارج. والدانمارك ليست البلد الأول الذي يمنح الذبح الديني، إذ سبقتها إلى هذا القرار كل من النرويج وبولندا والسويد وسويسرا وغيرها. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يشترط صعق الحيوانات قبل ذبحها، ولكن يعفي الذبح الديني منها، عكس القانون الدنماركي الجديد، وفقًا لموقع منظمة "ناشيونال سيكيولار سوسيتي" البريطانية.