اجتمع زعماء يهود فى بروكسل، اليوم الخميس، لمناقشة قرار بولندا بحظر الطرق الموافقة للشريعة اليهودية والحلال لذبح اللحوم. حتى يناير، كانت بولندا تسجل معاملات تجارية جيدة فى تصدير اللحوم الحلال والموافقة للشريعة اليهودية إلى إسرائيل والبلدان المسلمة. لكن تم حظر الذبح وفقا هذه الطرق تحت ضغوط من جماعات حقوق الحيوان، التى تقول إنها تتسبب فى معاناة لا داعى لها لأن الماشية لا يتم صعقها قبل ذبحها، فقد أعرب السكان اليهود فى القدس اليوم الخميس عن رفضهم للحظر. شيمون أوسيرى قصاب فى القدس يقول، "أعتقد أن الطريقة اليهودية فى الذبح تسبب أقل قدر من المعاناة للحيوان"، حيث قالت جماعات بولندية معنية بحقوق الحيوان إنه ينبغى أن تصعق الماشية قبل ذبحها. لكن رئيس الحاخامية فى إسرائيل قال إنه لا يوجد أى دليل على أن الصعق بالكهرباء يؤدى إلى معاناة أكثر أو أقل من تقنيات الذبح الموافقة للشريعة اليهودية. وقال المتحدث باسم الحاخامية زيف ماور "لا يوجد حكم محدد بشأن ما إذا كان الذبح الموافق للشريعة اليهودية يسبب معاناة أكثر أو أقل للحيوان بالمقارنة مع الصعق بالكهرباء الذى يتم تصويره أو اعتباره أنه أكثر إنسانية. ليس هناك حكم واضح فى هذه القضية، وعندما يتحتم على الساسة توجيه دعوة بشأن موقف معقد كهذا فهم بحاجة إلى أن يراعوا الاعتبارات الخارجية والاعتبارات الخارجية ذات الصلة بهذه المسألة تحديدا هى أن حظر الذبح وفقا للشريعة اليهودية سيضر بشدة بحرية الدين لملايين اليهود فى أوروبا وبأقلية مهمة فى بولندا". وفى رام الله، قال متسوق مسلم إنه من المهم بالنسبة له شراء اللحوم المذبوحة وفقا للشريعة. ودعا زعماء المؤتمر اليهودى الأوروبى اليوم الخميس الاتحاد الأوروبى غلى حماية الحقوق الدينية مثال الذبح وفق الشريعة اليهودية. روبن فيس، نائب رئيس المؤتمر اليهودى الأوروبي، قال "ننظر هذه المسألة بجدية بالغة فنتشاور مع المحامين ومحامى دى إل إيه بايبر، إحدى كبريات الشركات فى العالم، من أجل تأكيد أن هذه القضية محور لنشاط المؤتمر اليهودى الأوروبى بالنسبة لليهود ليس فقط فى بولندا بل على مستوى الاتحاد الأوروبى كذلك". وتبنى مجلس النواب البولندى الحظر الأسبوع الماضي، وهو القرار الذى نددت به إسرائيل. وفى بيان يوم الاثنين، قالت إسرائيل إنه "غير مقبول بالمرة" وصفعة لاستعادة الحياة اليهودية فى بولندا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قتل معظم اليهود البولنديين.
