سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر يعلن دعمه للجيش لقيادة المرحلة الانتقالية .. حافظ سلامة يطالب بمحاكمة جميع رموز نظام مبارك ويستنكر الزج باسمه في لجنة الحكماء
أكد الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر وحامل نجمة سيناء على دعمه الكامل للجيش المصري في تولي إدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية الحالية ، وقال في خطاب مفتوح وجهه إلى الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة : أطالب بتشكيل وزارة إنقاذ من الشرفاء من شعب مصر لإنقاذ مصر وإقتصاد مصر من الأعمال التخريبية على أيدى الوزارات المشكلة من لدن محمد حسنى مبارك وأقول لسيادة الفريق سامى عنان إن تاريخ مصر سيدون لك هذه الوقفة التاريخية لك ولجيش مصر الباسل على مدى التاريخ لإنقاذكم شعب مصر مما عم فيه من خراب على أيدى من يريدون خراب مصر قبل رحيلهم وإن التاريخ سوف يسجل لجيش مصر وقفته التاريخية لله ثم للوطن . هذا وحيا المجاهد الكبير انتفاضة الشعب المصري الأخيرة ووصفها بأنها ثورة نادرة ورائدة لكل الشعوب المستعبدة وأن شرارة الغضب انطلقت من مدينة السويس الباسلة رائدة الجهاد ضد المغتصبين للشعوب وتحريراً الأوطان بعد أن قدمت مدينة السويس 26 شهيداً فى 48 ساعة استشهدوا ويا للأسف ويا للحسرة على أيدى رجال الشرطة المناط بها حراستهم وتأمينهم بالرصاص الحى ويا أسفاه..!. وأضاف : وعندما ناداني ضميري وإخواني المعتصمون بميدان التحرير بالقاهرة لمشاركتهم فى وقفتهم الصامدة فى جمعة الرحيل بالأمس وقد سعيت إليهم بمشاركتهم والوقوف بجانبهم . وكما إني لا أملك إلا تحيتهم والدعاء لهم بالصمود إلى آخر قطرة من دمائنا ونعاهد الله تبارك وتعالى ألا نتخلى عن ثورتنا المباركة حتى نحقق آمالنا وأمل شعب مصر الوفي فى تحرير أرض الكنانة من محمد حسنى مبارك وجميع أعوانه وتقديمهم إلى العدالة . على صعيد آخر ، نفى الشيخ حافظ سلامة صلته بلجنة الحكماء ، وندد بالزج باسمه فيها دون استشارته أو اطلاعه على أجندتها ، قائلا أنه وهو الذي رفض عروضا من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات لتولي مناصب سياسية من قبل ، يرفض مثل هذه السلوكيات ، لأنه ليس طالب شهرة أو منصب ، قائلا في بيانه الذي تسلمت المصريون نسخة منه : لن أتاجر بمستقبل بلدي والزج باسمى فأنا مع ثورة مصر لإنقاذ مصر من العبودية لغير الله وتحرير كل شبر من أرض مصر ضد المغتصبين لها والمتحكمين فى مستقبلها ، وأنا مع شباب مصر بثورتهم المجيدة المباركة لصالح مصر ومستقبل مصر كما أحذر من وضع اسمي إلا بعد المشاركة الفعلية والقرار الجماعي لصالح مصر ومستقبلها فاتقوا الله فى هذه الثورة المباركة حتى تتحقق آمال شعب مصر ولتحيا مصر عزيزة كريمة لأبنائها.