وجه الشباب المصري المعتصم في ميدان التحرير نداءا عبر المصريون ناشدوا فيها الشباب المصري بأن يذهب إلى ميدان التحرير ليشارك في الدفاع عن "رمز كرامة الشعب المصري" الذي يتمثل الآن في ميدان التحرير ، حيث يحاول عدة آلاف من البلطجية وقوات تابعة لبعض الأجنحة في وزارة الداخلية ومجموعات تابعة لوزير البترول سامح فهمي اقتحام ميدان التحرير من أجل إخراج المعتصمين منه بالقوة لإنهاء مسيرة الغضب ضد الرئيس مبارك . وقال شهود عيان في ميدان التحرير للمصريون أن المرابطين في الميدان يدافعون ببسالة منقطعة النظير عن وجودهم في الميدان رغم محاولات الاختراق العنيفة من عدة شوارع خاصة شارع طلعت حرب وشارع قصر النيل وشارع شامبيلون ، حيث تم دحر المهاجمين في كل تلك المحاور وعجزوا عن التقدم نحو الميدان وبدأوا في التفرق في حواري المنطقة وبعضهم غادر المكان ، بينما يكثف بلطجية ورجال شرطة بثياب مدنية حسب شهود وعدد آخر من أتباع بعض أعضاء البرلمان عن الحزب الوطني تكثيف ضغطهم من قبل المدخل الرئيس للميدان بجوار المتحف المصري حيث تعرض العشرات للإصابة وترددت أنباء عن قتلى لم يتم تحديد عددهم كما لم يتم التوثق من المعلومات حولهم .