قال المهندس محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، والقيادي بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن الحراك الحالى غير كاف لإسقاط الانقلاب لكنه من العوامل المهمة فيه، مشيرًا إلى أن مع استمراره وتصاعده كما هو الآن فى الشوارع والميادين سيأتي اليوم الذى يتم فيه التصعيد الثوري الحقيقي. وتساءل القيادي بالتحالف فى تدوينة له عبر "فيس بوك": "كان ينبغي على التحالف أن ينفذ كل ما يطلبه المستمعون على اختلافهم أو أن يعلن حتى كل ما يفعل أو ينوى فعله أم أنه ينبغي أن يكون هناك قدر من الثقة فى توقيتات إعلان المواقف المختلفة". وأكد "فتحى" أننا ندرك جيدًا أن جسد الدولة العميقة قد اكتسب مناعة من المظاهرات السلمية بعد تجربة طويلة منذ 25 يناير 2011 لكن هذا لا يعنى أن الحراك الحالى غير مؤثر أو مؤلم فى جسد الدولة ورأس الانقلابيين مختتمًا: "لا تتعجلوا... وثقوا بالله ثم بنا يرحمكم الله.. ودمتم ثائرين".