قال المهندس محمد فتحي، رئيس حزب الفضيلة والقيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن هناك 6 أمور لازمة للحراك الثوري ينبغي أن يحفظها ويعمل عليها الجميع، مؤكدًا أن أهمها الحفاظ على الحراك اليومي في الشوارع والميادين مع زيادة الأعداد والأماكن، مشيرًا إلى أنها الوسيلة الأولى لإرهاق الانقلابيين وقض مضاجعهم. وشدد "فتحي" في تدوينة له عبر "فيس بوك"، على ضرورة إتقان موجات ثورية تصعيدية على غرار 30 أغسطس و 6 أكتوبر و 27 ديسمبر يستشعرون بها زلزال الأرض من تحت أرجلهم، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن تضمن هذه الموجات عدة فعاليات، من أهمها إرباك الأمن خلال التظاهرات مثل حرق الكاوتش، مؤكدًا أن له تأثيرًا في غلق الشوارع، وخاصة أمام لجان الاستفتاء يومي 14 و15 يناير، وكذلك استخدام البوية الملونة في زجاجات أو بلالين على زجاج السيارات والمدرعات، مؤكدًا أنها تمنع الرؤية تمامًا، وكيف ستتحرك السيارات مع انعدام الرؤية؟ وقال "فتحي" إن المسامير مع عجينة السيراميك مؤذية جدًا لكاوتش سيارات البلطجية والانقلابيين، إضافة إلى قنابل الصوت في زجاجات بلاستيك لها تأثير كبير في تفريق صفوف البلطجية. وأكد القيادي ب"دعم الشرعية" ضرورة استمرار الموجة الثورية لأكثر من 3 أيام متواصلة، مبينًا أن الموجات الثورية ذات اليوم الواحد منهكة لقوى الأمن، لكنها تعطيه فرصة الراحة والتقاط الأنفاس، أما استمرار الموجة الثورية لعدة أيام فكاف لكسر الداخلية وبلطجيتها خاصة إذا رتبنا أن الحراك الثوري يكون على ورديات من الثوار. وشدد رئيس حزب "الفضيلة" على ضرورة التصدي وبمنتهى الحسم لكل اعتداء خاصة من قبل البلطجية، مضيفًا: سلميتنا تشتمل على أن نصد العدوان في جميع الأعراف والقوانين والدساتير وقبلها تأمر به الشرائع. وناشد "فتحي" الثوار، أهمية تنظيم وترتيب لجان شعبية في المناطق والقرى والمراكز والمحافظات المختلفة لحفظ الأعراض والأموال والأنفس أولاً، ثم لتولي زمام الأمور مع كسر الانقلاب ثانيًا. وأكد "فتحي" أن ثورتنا السلمية لم تستنفد كل وسائلها الموجعة بعد، فهناك العديد من الوسائل يمكننا انتهاجها ولنا في ثورات الشعوب المختلفة أسوة، مستطردًا: "سننشر تباعًا أفكارًا تصعيدية هامة". وطالب "فتحي" الثوار بضرورة حرق أعلام أمريكا والاتحاد الأوروبي وإسرائيل في كل فعالية، مختتمًا: "أخيرًا للذين يسألون عن النصر "قل عسى أن يكون قريبًا".