أكد م. محمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الحراك الثوري الحالي أحد عوامل إسقاط الانقلاب وصولا إلى التصعيد الثوري الكامل الذي يحسم كل مطالب الثوار. وقال في تدونيات علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك: ندرك جيدا أن جسد الدولة العميقة قد اكتسب مناعة من المظاهرات السلمية بعد تجربة طويلة منذ 25 يناير 2011 لكن هذا لا يعني أن الحراك الحالي غير مؤثر أو مؤلم في جسد الدولة ورأس الإنقلابيين ، أي أن الحراك الحالي غير كاف لإسقاط الإنقلاب لكنه من العوامل الهامة فيه، ثم مع استمراره وتصاعده سيأتي اليوم الذي يتم فيه التصعيد الثوري الحقيقي. وأشار الي أن الكثير سأله عن حملات التصعيد الثوري وماذا ورائها وما قد تسببه من إحباط ، وان الأمر رسالة للإنقلابيين من جهات اولها : أن يستيأس الإنقلابيين من يأسنا وأننا نحشد على يوم بعيد المدى وقد يعقبه حشد على أيام أخرى مثل 25 يناير أو قبلها أو بعدها كما تعلمنا من حشدهم ل 30 يونيو وكما تقتضي الحاجة والظروف، وثانيها : أن يدرك الحراك الثوري أن المعركة طويلة وأن الصبر مفتاح النصر وأن النبي صلى الله عليه وسلم حوصر في شعب مكة 3 سنوات ولسنا أكرم على الله منه ولا من صحابته. ووعد م. فتحي بأن الترتيب للفعاليات المختلفة سيحوي مفاجئات كثيرة وكبيرة ، فيما وجه خطابه للثوار قائلا : " لا تتعجلوا، أخلصوا نيتكم ، وهيئوا أنفسكم ، ونظموا صفوفكم ، وابتكروا معنا فعاليات نوعية ومؤثرة ومستمرة، واستعينوا بالله واصبروا إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين .