أكدت الجمعية الشرعية الرئيسية عدم ممارستها لأي نشاط سياسي حزبي، وعدم تلقيها أي أموال وتبرعات من الخارج، وأوضحت أن المنهج الدعوي للجمعية الشرعية الرئيسية المنهج الوسطي للأزهر الشريف، وأن رئاستها دائمًا من علماء الأزهر، كما تؤكد علاقتها بالأزهر علاقة قوية ومتينة، وتوج ذلك بالبرتوكول الموقع مع وزارة الأوقاف بخصوص الدعوة والمعاهد. جاء ذلك خلال البيان الرسمي الذي أصدرته الجمعية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعد ظهر اليوم حول أزمة تجميد أرصدتها والتحفظ على بعض فروعها.
وأشار البيان إلى أن الجمعية اتفقت مع الجهات المعنية للدولة على دراسة أسباب التجميد للفروع الصادر بشأنها قرار التجميد وعددهم 138 فرعًا من إجمالي 1100 فرع على مستوى الجمهورية مع حفظ الحقوق القانونية للجمعية, مؤكدة استمرارها في الأعمال الخيرية حتى آخر جرعة دواء.
وأكد الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية، أن الجمعية الشرعية الرئيسية قررت من منطلق الحرص على المصلحة العامة اتخاذ مجموعة من الخطوات أهمها التأكيد على مسئوليتها عن علاج جميع الأطفال المبتسرين وجميع المستفيدين بمراكزها الطبية حتى آخر قطرة دواء، وأنه لن يضار طفل يتيم أو فقير من المستفيدين من مشروعاتها الاجتماعية حتى آخر مليم، والاستمرار في التواصل مع أجهزة الدولة المعنية وخاصة السيادية منها لاستيضاح هذا القرار الأخير وتوضيح مدى خطورته على المستفيدين.