أشادت جبهة الإنقاذ الوطني بقرار مجلس الوزراء بإعلان جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية وحظر الأنشطة الخاصة بها، داعية إلى اتخاذ إجراءات مكملة لهذا القرار، وذلك بإرسال وفد إلى دول العالم بأعلامهم بهذا القرار لعزلهم دوليًا. وقال أمين إسكندر، وكيل مؤسسي حزب الكرامة والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن قرار اعتبار الجماعة منظمة إرهابية تأخر كثيرًا، مشيرًا إلى أن صدوره مهم جدًا بعد كل حوادث القتل لضباط الشرطة وترويع الآمنين من جماعة الِإخوان المسلمين وأنصارهم.
وأكد إسكندر أن الجماعة تخطت كل الحدود ولم تحترم إرادة الشعب المصري الذي انقلب عليها بعد فشلها في إدارة شئون البلاد وتحولها إلى مصدر إرهاب للشعب المصري.
وأضاف إسكندر أن هذا القرار يتبعه مجموعة من الإجراءات القانونية، ومنها إرسال رسالة إلى جميع دول العالم بإعلان هذه الجماعة إرهابية ويحظر التعامل معها لإيقاف التمويلات التي تأتي لها من الخارج.
وشدد إسكندر على ضرورة تقديم الأدلة والبراهين التي تثبت أن الجماعة إرهابية لعزلها دوليًّا، موضحًا أن الدولة يجب عليها أن تعمل عدة مراجعات للتعليم والثقافة لنبذ الفكر الإرهابي والمتطرف والعمل على تنمية عقلية الطالب لنبذ العنف.
في السياق ذاته أشاد حسام الخولي، سكرتير عام حزب الوفد وعضو جبهة الإنقاذ، بالقرار، مشيرًا إلى أن الشعب المصري بأكمله سيدعم هذا القرار لعودة الأمن والأمان للمواطن المصري.
وأضاف الخولي أنه لا بد للحكومة الحالية أن تضرب بيد من حديد على هذه الجماعة الإرهابية حتى تتراجع عن أفكارها، مشيرًا إلى أن قيادات الإخوان المسلمين صرحوا في اعتصام رابعة العدوية بكل هذه الأفعال الإجرامية ولا بد من محاسبتها عن كل هذه الأعمال الإجرامية.