أكد عضو المكتب السياسي لحركة تمرد محمد هيكل أن حكم حبس النشطاء أحمد دومة ومؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر والقيادي بالحركة محمد عادل, يثير لديه -كناشط سياسي- مخاوف على الحريات، إلا أنه لا يعني الثورة على النظام الحالي. وعن دعوات حركة 6 إبريل للنزول إلى الشارع يوم 25 يناير المقبل، قال هيكل :" إن 6 إبريل لا تنتمي إلى جبهة 30 يونيو, وإنها على علاقة جيدة بجماعة الإخوان المسلمين، كما أنها تعتبر أن ما حدث في 3 يوليو انقلابا، ومن ثم فإن دعواتها, لن تجد صدى لدى القوى الداعمة لخريطة الطريق". وكانت محكمة جنح عابدين قضت في 22 ديسمبر بحبس كل من الناشط السياسي أحمد دومة ومؤسس حركة 6 إبريل أحمد ماهر والقيادي بالحركة محمد عادل ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وتغريم كل منهم مبلغ خمسين ألف جنيه "7.3 آلاف دولار". كما قضت المحكمة بوضعهم تحت المراقبة -بعد خروجهم- لمدة ثلاث سنوات لإدانتهم بالتعدي بالضرب على أفراد الشرطة المكلفين بتأمين محكمة عابدين. وقالت المحكمة إن الناشطين الثلاثة تعدوا بالضرب على أفراد الشرطة المكلفين بتأمين محكمة عابدين، مما تسبب بإصابة سبعة مجندين، كما قاموا بتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام محكمة عابدين ومقاومة السلطات. كما قررت المحكمة أيضا رفض الدفع بعدم دستورية قانون التظاهر لعدم جديته. ومع ذلك يبقى بإمكان الثلاثة استئناف الحكم أمام محكمة أعلى درجة. وأفاد شاهد عيان -بقاعة محكمة جنح عابدين التي عقدت جلستها بمعهد أمناء الشرطة المجاور لسجن طرة بجنوب القاهرة- أن محامين موكلين عن النشطاء وأقارب لهم هتفوا بعد الحكم "يسقط يسقط حكم العسكر إحنا في دولة مش معسكر". يُذكر أن دومة كان معارضا نشطا للرئيس المخلوع حسني مبارك، ثم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار شئون البلاد لنحو 17 شهرا بعد سقوط مبارك، كما عارض أيضا الرئيس المعزول محمد مرسي.وأيد دومة وماهر قرار عزل مرسي.