أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على أن الصرع الدائر في سوريا لن ينتهي سوى عبر المفاوضات وذلك لانقاذ الشعب السوري . ونقل تلفزيون شبكة (سي إن إن) الأمريكية عن كيري قوله الثلاثاء "إن واشنطن تؤمن بأن الحل العسكري سيؤدي إلى مزيد من استنزاف الأرواح في سوريا ولاسيما تدفق المزيد من العناصر المتطرفة إلى سوريا وتهديد دول الجوار وبالنهاية قد يؤدي إلى تقسيم دولة سوريا. وأضاف "من الواضح أن طرفي الصراع في سوريا سيواصلان القتال وفي النهاية فأن الشعب السوري هو الضحية، وكما أن الصراع السوري يمتد إلى خارج حدود البلاد، وبات يهدد دول الجوار نظرا لتدفق اللاجئين السوريين إليها. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري التزام بلاده بعقد مؤتمر (جنيف-2) على اساس مؤتمر (جنيف-1) وذلك لايجاد حل للازمة السورية وتسويتها عبر المفاوضات، لافتا إلى أن جنيف-1 أكد على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا بصلاحيات كاملة . وشدد على ثبات موقف واشنطن الداعم لرحيل الرئيس السوري بشار الاسد الذي فقد شرعيته وقدرته على البقاء في السلطة، مؤكدا أن الائتلاف السوري يعد الممثل الشرعي للشعب السوريا ولن يقبل ببقاء الأسد في السلطة ، وشدد على أن مؤتمر جنيف-2 من شأنه تلبية طموحات الشعب السوري كله من جميع الطوائف فضلا عن انهاء سيطرة الجماعات المتطرفة . واوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أن قضية تدمير اسلحة الأسد الكيماوية لن تنهى الازمة السورية ولن تغير الوضع بالنسبة للمدنيين الذين يتعرضون للقذف من قبل النظام السوري الذي يستخدم الصواريخ الباليستية، ولاسيما من يموتون جوعا نظرا لمنع النظام وصول المساعدات الإنسانية لبعض المناطق. وكما أعرب عن رفضه للتحليلات التي تعتبر أن بقاء الأسد في السلطة ضروري لإنجاز برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية قائلا "إن هناك الكثير من الضباط الكبار داخل القيادة السورية الذين يمتلكون المعلومات حول الترسانة الكيماوية مضيفا "الأسد بحد ذاته ليس مهما لعملية حصر وتدمير هذا السلاح. وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة تعد المانح الاكبر للمساعدات الانسانية للشعب السوري، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد اعلن مؤخرا عن تقديم 89 مليون دولار اضافة للمبالغ التي قدمتها واشنطن مسبقا. وأوضح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "أن قضية تدمير اسلحة الأسد الكيماوية لن تنهى الازمة السورية ولن تغير الوضع بالنسبة للمدنيين الذين يتعرضون للقذف من قبل النظام السوري الذي يستخدم الصواريخ الباليستية، ولاسيما من يموتون جوعا نظرا لمنع النظام وصول المساعدات الإنسانية لبعض المناطق. كما أعرب عن رفضه للتحليلات التي تعتبر أن بقاء الأسد في السلطة ضروري لإنجاز برنامج تدمير الأسلحة الكيماوية السورية قائلا "إن هناك الكثير من الضباط الكبار داخل القيادة السورية الذين يمتلكون المعلومات حول الترسانة الكيماوية مضيفا "الأسد بحد ذاته ليس مهما لعملية حصر وتدمير هذا السلاح. وأكد وزير الخارجية الأمريكي على أن واشنطن ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الانسانية للشعب السوري لافتا إلى أن الولاياتالمتحدة تعد المانح الاكبر للمساعدات الانسانية للشعب السوري، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد اعلن مؤخرا عن تقديم 89 مليون دولار اضافة للمبالغ التي قدمتها واشنطن مسبقا.