واجه الدكتور محمود أبو زيد وزير الري السابق، مرشح الحزب "الوطني" على مقعد الفئات بدائرة نهطاي التابعة لزفتى، هجومًا عنيفًا لدى توجهه إلى قرية كفر كلا- أكبر قرى محافظة الغربية- من قبل أهالي القرية الذين رشقوه بالحجارة، وأشعلوا الإطارات في الطريق المؤدي إلى القرية، في محاولة لمنعه من دخولها لزيارة رجل الأعمال محمد عبد القادر سالم، نجل العمدة السابق للقرية للحصول على دعمه ، ولم يقف الأمر عند هذا، فأثناء تواجده القصر الخاص بالنائب السابق للدائرة عبد المنعم شكل, قام بعض المواطنين من أهالي القرية، تتزعمهم زوجة السيد شعير، المرشح المستقل، والمنافس للوزير السابق بمهاجمته وسبه بأقذع الشتائم والألفاظ، ما أدى إلى إصابة أبو زيد بحالة عصبية دفعت الحاضرين إلى استدعاء طبيب القرية عبد السلام دويدار لإسعافه وعلاجه ، وسارع أبو زيد إلى الاستغاثة بقوات الأمن طالبًا حضورها، من أجل تأمين موكبه أثناء مغادرة القرية، حيث تمكن من المغادرة وهو في حالة من الإعياء الشديد, فى حين لا تزال القرية – لحظة إعداد هذا التقرير- تحت الحصار الأمني الشديد.