تصاعدت حدة المنافسة الانتخابية في دائرة طنطا بين مرشحي الحزب "الوطني" على مقعد الفئات، وهما: النائب الحالي أحمد شوبير وياسر الجندي، والذي بات مرجحًا أن الصراع سينحصر بينهما وأن المنافسة بينهما ستكون حامية الوطيس، بعد أن عملا خلال الأيام الماضية على استقطاب الناخبين وتكثيف جولاتهما للمناطق ذات الثقل التصويتي في الانتخابات والعائلات الكبيرة. وصرح شوبير خلال لقاء جماهيري، أنه كرس كل وقته لصالح طنطا وأبنائها، وأنه لم يرد أي أحد طلب منه أمرًا وسرد كم طلبات العلاج على نفقة الدولة التي أنهاها لصالح الأهالي والوظائف التي استطاع توفيرها للكثير للشباب، وألمح إلى أن منافسه ياسر الجندي لن يستطيع خدمة طنطا كما يفعل هو. وقام شوبير بأداء صلاة عيد الأضحى في المسجد الكبير بطنطا وقام بتوزيع هدايا على الأطفال المصليين وهتف له الأهالي "شوبير..شوبير..او.او". بينما قال الجندي إن أهالي طنطا قيموا أداء شوبير خلال السنوات الخمس الماضية وخرجوا بمحصلة واحدة وهي: ضرورة التغيير ووجود نائب قوي يكون متواجدا بينهم وليس مشغولا بالفضائيات ولا يلبى طلباتهم إلا فى أضيق الحدود. ووعد الجندي بأنه إذا أصبح نائبًا عن طنطا فلن يترك الدائرة وسيظل بها لتلبية احتياجات الأهالي، وقام بزيارة تلعديد من العائلات الكبيرة في طنطا ووعدهم بتلبية طلباتهم إذا ما تم انتخابه. وفي القاهرة، تشهد دائرة النزهة والمرج والسلام حالة من عدم الرضا بين أعضاء الحزب "الوطني" بعد إصرار الأمانة العامة على ترشيح الدكتور حمدي السيد النائب عن الدائرة لمدة خمس دورات متتالية لم ير فيها المواطنين، على حد قول أعضاء المجلس الشعبي المحلي بالسلام والمرج. وقال العضو إنهم اختاروا أشخاصا آخرين، لكن الحزب أصر على ترشيح حمدي السيد مما دفع بعض أعضاء الحزب لإعلان تأييدهم للمرشح المستقل هشام مسلم عضو مجلس محلى المحافظة والذي استبعده المجمع الانتخابي، ويتردد أن أمينة الحزب بالسلام أعلنت هي الاخري دعمها له بعد استبعادها من الترشح على مقعد المرأة. من جهته، يقوم الدكتور حسام عبد الرحمن رئيس حزب "الجمهوري الحر"، والمرشح على مقعد الفئات عن الدائرة ذاتها بجولات ماراثونية في بركة الحاج والمرج ومنطقة عرب الطوايلة، وقد فوجئ خلال جولاته بأن الأهالي لا يعرفونه ولم يسمعوا عن حزبه، مما يجعله يقوم بشرح مفصل عن حزبه وأهدافهز وأكد لهم أن يرنامجه خدمي في المقام الأول واعدا بتلبية احتياجات الناخبين فى حال أصبح نائبا عن الدائرة، وقد اعترف فى الكثير من لقاءاته بان المنافسة ستكون في صالح حمدي السيد مرشح "الوطني"، لكنه قال إنه يعول على أن الناخبين أحيانا ما يشتاقون إلى دماء جديدة وأفكار متجددة، لذا سيكون الأمل باق طالما هناك منافسة شريفةز وفى دائرة هيهيا- الإبراهيمة بمحافظة الشرقية، لجأ احد المرشحين- تحتفظ "المصريون" باسمه- إلى دجال يشتهر بالأعمال السفلية كي يقوم له بصنع عمل يجعل الناخبين يرشحونه ويعطونه صوتهم. وطلب المرشح من الدجال- حسب عضو بحملته الانتخابية- أن يعطيه ماءً إذا شرب منه المشرفون على اللجان أن يلبوا له طلباته، وقد أعطى الدجال بالفعل للمرشح "حجابًا" وطلب منه أن يضعه أثناء الانتخابات أسفل أبطه!!.