تسببت وفاة السيد كمال الشاذلي ( رحمه الله فهو هو بين يدي ربه يُحاسبه فإن شاء عفا عنه وإن شاء عذبه) ...بعد إغلاق باب الترشيح في أنتخابات مجلس الشعب وقبل أيام قلائل من يوم الأنتخابات ، في فتح المجال والباب والتساؤلات أمام قضية أخري ، ألا وهي ماذا لو تكرر نفس الموقف في أنتخابات الرئاسة في العام المقبل إن شاء الله .. وكتب الصحفيين وخمنوا وتصوروا أفلام خيالية من قبيل أن الحكومة ستضرب كُرسي في الكلوب بأي طريقة لإعادة الموضوع من أوله ومنهم من تخيل أن الحكومة ستمضي في الأنتخابات كما هي ثم تقوم بتزويرها لصالح مُرشح الحزب الوطني والذي سيكون هو الرئيس مبارك وبالتالي يتم إعادة الأنتخابات وفي نفس الوقت التدليل علي أن الناس لا ترغب إلا في الرئيس ( مثلما فعل البعض من أهالي الباحور عندما طالب بعضهم بحجب مقعد الباجور إلي الأبد ومنهم من طالب بفتح الترشيح حتي يتمكن نجل السيد كمال الشاذلي من الترشيح بدلاً من والده !!! ) ... كثير من هؤلاء لم يقرأ قانون تنظيم أنتخابات رئاسة الجمهورية ولو قرأ لعرف أن رجال القانون المصري العظام جدا جدا لم يتركوا الفرصة لأي صُدفة تُفسد عليهم ما يُريدون تحقيقه ، ووضعوا مادة في القانون تُنظم ذلك وخلاصتها كالتالي : لو أحد المُرشحين مات في الفترة ما بين (فتح باب الترشيح) و(قبل إعلان القائمة النهائية) يحدث التالي : 1- إعلان في الجريدة الرسمية ( اللي ما حدش يعرفها ولا يعرف بتتباع فين ) . 2- إعلان في جريديتين كبيرتين (أكيد واحدة منهم الأهرام طبعاً و التانية الله أعلم هي أيه) . 3- فتح باب الترشيح مرة أخري لمدة خمسة أيام فقط وذلك للسماح لمن يُريد (بشرط الألتزام بالشروط الواجب توفرها في المُرشح) . لو أحد المُرشحين مات في الفترة ما بين (إعلان القائمة النهائية) و (فتح باب التصويت أو بمعني آخر يوم الأنتخابات النهائي ) يحدث التالي : 1- إعلان في الجريدة الرسمية ( اللي ما حدش يعرفها ولا يعرف بتتباع فين ) . 2- إعلان في جريديتين كبيرتين (أكيد واحدة منهم الأهرام طبعاً و التانية الله أعلم هي أيه) . 3- تأجيل يوم التصويت لمدة لا تزيد عن 25 يوم من تاريخه المُحدد سابقاً. 4- فتح باب الترشيح مرة أخري لمدة سبعة أيام فقط وذلك للسماح لمن يُريد (بشرط الألتزام بالشروط الواجب توفرها في المُرشح). المادة رقم (18) من قانون رقم 174 لسنة 2005 الخاصة بتنظيم الانتخابات الرئاسية. واخيراً فليتنحي الجميع جانباً ويتركوا القيادة من الآن لمن يُحسنها وتعيش مصر حُرة ويعيش لمصر رجال القانون العظام. والله الموفق