على خطى نظيرتيها بالإسكندرية ومطروح، أعلنت حركة "تمرد الإسماعيلية"، اليوم، حل الحركة والرجوع إلى صفوف الشعب مرة أخرى، والعمل على استكمال أهداف ثورة 25 يناير. وأكدت أن قرارات أعضاء اللجنة المركزية لا تمثلها بعد أن أثبتوا للشعب المصرى الانحراف عن مسار الثورة. كما أعلنت تحويل الصفحة الرسمية للحركة إلى صفحة ثورية تعمل على تحقيق مطالب الثورة. وكانت الحركة قد أشارت في بيان سابق لها، إلى استغلال بعض قاده تمرد لنجاح الحملة في مصالح شخصية، ووجهت اتهام لهم بخيانة ثقة الشعب المصرى والثورة. وفجر منسق حملة "تمرد" في الإسماعيلية في وقت سابق مفاجأة من العيار الثقيل بعدما فضح محمود بدر، مؤسس الحركة، وأن ما أعلنه في مؤتمراته الصحفية عن جمعه 200 ألف استمارة من الإسماعيلية لايمثل الحقيقة حيث أنه لم يسلمه سوى 50 ألف استمارة فقط. وقال منسق الحملة بالإسماعيلية في تعليق له خلال حوار على حساب الناشط السياسي وائل عباس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك "موقف حصل في حملة تمرد لما محمود بدر دلدول السيسي وعبده عمل مؤتمر صحفي وأعلن أول أرقام الحملة قال إن اسماعيلية بعتت 86ألف استمارة واقسملكم برب العزة في الوقت اللي اعلن فيه الرقم ده اسماعيلية ماكنتش سلمت ولا استمارة واحدة ،وفي الاخر لما اعلن الرقم النهائي في اسماعيلية قال ان الاستمارات في اسماعيلية أكثر من 200 ألف استمارة واقسم بالله العظيم ماكنا سلمنا اكثر من 50 ألف ورقة وده اجمالي اللي اتسلم في اسماعيلية". وتابع "تخيل انهم زودوا لاسماعيلية أكثر من 150 الف ورقة فمابالك بالمحافظات التانية".