واصلت حملة «تمرد»، الجمعة، فعالياتها للحشد لمظاهرات 30 يونيو الجاري، وكشفت عن خطوات قانونية قادمة، قالت إنها ستتخذها، داخل مصر وخارجها، إلى جانب تنظيم مؤتمرات، تستمر فعالياتها من السبت، حتى 30 يونيو. قال حسن شاهين، المتحدث باسم الحملة، إن التحركات القانونية للحملة ستبدأ برفع دعوى ضد «محمد مرسى»، تتهمه ب«انتحال صفة رئيس الجمهورية»، وأنهم سيتوجهون، عقب ذلك، للمحكمة الدستورية العليا لتسليمها الاستمارات. وأوضح شاهين ل«المصرى اليوم»: «متواصلون مع الدستورية العليا، ولم يتم الاتفاق على كيفية تسليمها التوقيعات، ونحرص على أن يكون ذلك فى سرية تامة، لتأمينها». وأضاف: «سامح عاشور، نقيب المحامين، سيعلن توصيفًا قانونيًا، يتفق مع الدستور، سيكون مفاجأة صاعقة للإخوان، لتقنين وضع الاستمارات، ضمن مؤتمر صحفى، الثلاثاء المقبل، تعلن فيه أيضًا، ورقة سياسية للخطوط العريضة لهوية الدولة، التى ستكون عليها مصر بعد يوم 30 يونيو». وينظم حزب التجمع مؤتمرا صحفيا، السبت، لإعلان أعداد الاستمارات التى جمعها من المحافظات، كما ينظم حزب الكرامة مؤتمرا مماثلا، السبت ، بمقره المركزي، لتسليم الاستمارات التي جمعها من عدة محافظات، بحضور الإعلامى حمدى قنديل. وفى شبين القناطر، بالقليوبية، نظمت حملة تمرد، مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا، الخميس ، بحضور عبدالحكيم جمال عبدالناصر، والإعلامى حسين عبدالغنى، وسامح عاشور، والدكتور جمال زهران، ومحمود بدر، منسق الحملة. وفى كلمته، حمل «عاشور»، الرئيس محمد مرسى ووزير الداخلية، مسؤولية دماء جميع الشهداء الذين سقطوا فى عهد الإخوان، قائلا: «آن الأوان لتتحرر مصر من الاحتلال الإخوانى». من ناحيته، أكد «عبدالحكيم» أن والده، جمال عبدالناصر، لو لم يتمرد، لما كانت ثورة 23 يوليو. وأضاف:« علينا أن نتمرد لنأخذ حقنا فى ثورة يناير». وأضاف: «نظام الإخوان ليس شرعيا، لأن ثورة يناير قامت ضد مجتمع ال1% وهذا المجتمع عاد من جديد». وتابع:« خلصنا من 1% ب(بايب) وجبنا 1% ب(سواك وزبيبة)، وتمرد تستقوى بالشعب فى مواجهة استقواء الجماعة بالأمريكان، واللى مش هينزل فى 30 يونيو يبقى بيخون هذا الوطن، واللى خايف من الموت فى هذا اليوم بقوله إنت كد كده هتموت بعد 30 يونيو، وموت بشرف بدل متعيش خروف». وقال محمود بدر، منسق الحملة، إن «الإعلان عن أرقام التوقيعات المجمعة، بالتفصيل سيكون قبيل 30 يونيو مباشرة». ووصف الرئيس محمد مرسى، بأنه «رئيس غير شرعي للبلاد، ومكانه الطبيعى هو السجن، بدلاً من القصر الجمهوري». ورفض «بدر»، «أي كلام عن انتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف محمد مرسى». وقال: «لن نقبل إلا برحيله الفوري، ومحاكمته هو جماعته، وتشكيل مجلس رئاسي مؤقت». وفى دمياط، أعلنت الحملة تنظيم عدة مسيرات فى مدن وقرى دمياط، بالدراجات العادية والبخارية، للحشد ليوم 30 يونيو، تبدأ الأحد على الطرق الرئيسية وكورنيش النيل بدمياط. وقال محمد الشطورى، أحد أعضاء الحملة، إن مؤشرات توقيعات الدمايطة تدل على أن 65% منهم يرفضون حكم الإخوان. وفى الغربية، نظمت الحركة مؤتمرا بقرية سبرباي، التابعة لمركز طنطا، مساء الخميس ، حضره 7 آلاف من أهالى القرية، معلنة جمعها 28 ألف توقيع من القرية وحدها. واتهم حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، الإخوان بخداع الشعب بوعود كاذبة، كاشفا عن تحريكه دعويين ضد الرئيس مرسى، الأولى لإلزامه بإغلاق الأنفاق مع غزة، والثانية بإلزامه بإعلان قتلة الجنود المصريين فى رفح. وفى سوهاج، سلم أعضاء حملة تمرد 210 آلاف استمارة وقعها أبناء المحافظة، لأعضاء الحملة المركزية بالقاهرة، خلال مؤتمر جماهيرى بنقابة المحامين، في حضور ممثلى جبهة الإنقاذ.
