رصد صفوت عبد الغني، القيادي بالجماعة الإسلامية، تغير مواقف مصطفى حجازي، مستشار الرئيس المؤقت عدلي منصور، حول التظاهر والحقوق والحريات، حيث نشر تصريحات له أمس يرفض فيها تظاهر النشطاء لكسر قانون التظاهر، وأخرى عقب الثورة يؤكد فيها الحريات وأنه في حالة تعارض الحريات مع أمن الوطن تتقدم الحريات. وقال "عبد الغني"، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "لعن الله النفاق والوصولية والازدواجية، لعن الله من يبيع ضميره و مبادئه وأفكاره التى كان يؤمن ويتغنى بها"، مضيفًا "فرق كبير جدًا بين تعليق مصطفى حجازى مستشار الرئاسة الانقلابية على أحداث الأمس بميدان طلعت حرب ومجلس الشورى وبين أفكاره ومبادئه ونظرياته التى كان ينادى بها بعد ثورة 25 يناير". وقارن "عبد الغني" تصريحات حجازي أمس الأول والتي قال فيها "لا يمكن القبول بمظاهرات من شأنها إسقاط الدولة، عن أى نظام يتحدثون وثورة يناير و30 يونيه هى من تحكم الآن، إن قانون التظاهر تم مراجعته طبقًا للمعايير الدولية فى أكبر دول العالم ديمقراطية، إن الصدام مع القانون لا يمكن القبول به"، وبين تصريحات له خلال حوار مع جريدة المصري اليوم بتاريخ 4 مايو والتي قال فيها "إذا تعارضت الحريات (الحرية فى التعبير أو الفكر أو المعتقد) مع أمن الوطن فستتقدم هذه الحرية، ما يهمنى أولًا أن يزول أصل الداء، أريد أن تخرج مصر من حالة عسكرة دامت 60 عامًا إلى حالة مدنية، لا يمكن أن أقبل الآن حالة العسكرة، لابد أن نساعد الجيش بالإسراع بالخروج من المشهد، وأن المشكلة الكبرى ليست فى الاستبداد السياسى وإنما فى انتزاع الإنسانية إننا بحاجة إلى وثيقة إعلان استقلال إنسانى أولًا تسبق الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية بل وتسبق تأسيس الدولة والنظام".