تخيم حالة من الغضب والاستياء على العاملين بوزارة الثقافة، جراء سياسة الوزير صابر عرب، المحسوب على "ثورة 30 يونيه، والذي كان وزيرًا الثقافة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إذ يتهمون ب "التردد وعدم وجود رؤية واضحة وكأنه وزير لتسيير الأعمال"، بحسب تعبيرهم. جاء ذلك بعد أن اتخذ الوزير قرارًا بإقالة رئيس المركز القومى للسينما كمال عبد العزيز، بسبب تلقيه العديد من الشكاوى من إدارته للمركز من السينمائيين العاملين بالمركز، وبعدما أقاله بحوالي 10 أيام أعاده مرة أخرى إلى منصبه بناءً على رغبة المخرج السينمائي، خالد يوسف، عضو لجنة الخمسين. ويتردد داخل الوزارة أن يوسف يدير الوزارة بالتليفون وذلك بسبب دوره الكبير باعتصام الفنانين بمكتب الوزير لإقالة الوزير السابق علاء عبد العزيز المتهم ب "أخونة الوزارة". كما يتردد داخل الرقابة على المصنفات الفنية أن يوسف هو السبب الرئيسي لإقالة الوزير لرئيس الرقابة على المصنفات الفنية الدكتور عبد الستار فتحي، وإعادته إلى منصب مدير عام بالرقابة، وتعيين المخرج السينمائي أحمد عواض بدلاً منه، "لكونه من شلته"، بالرغم من أنه ليس لديه أى خبرة أو دراية بالمسائل الإدارية أو الرقابية ولم يتقلد أي منصب داخل الوزارة في السابق.